مجتمع

مجلس الاسناد الشعبي يدعو الى مضاعفة الجهود لاستعادة الدولة اليمنية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

دعا مجلس التعبئة والإسناد الشعبي بأمانة العاصمة صنعاء (مجلس قبلي مناهض للحوثيين)، الأربعاء، إلى مضاعفة الجهود لاستعادة الدولة.

جاء ذلك، خلال الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى، بحضور المناضل السبتمبري اللواء أحمد قرحش وعدد من القيادات السياسية والعسكرية.

وفي كلمة الافتتاح رحب أمين عام المجلس وكيل أمانة العاصمة عبدالمجيد الجرف بالحاضرين، موجها التحية إلى أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين يحرسون الجبهات، ويواجهون مليشيا الحوثي الانقلابية.

كما وجه الجرف تحية لأبطال المقاومة الشعبية في قطاع غزة، وما يسطرونه من معارك أسطورية بوجه قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأشاد الجرف بالدور الذي قامت به اللجنة التنفيذية خلال العام ٢٠٢٣، مشددا في كلمته على ضرورة تكاتف الجميع كتفا بكتف إلى جوار اللجنة التنفيذية للقيام بالمهام المخولة بها خلال العام الجاري.

من جانبه، رحب رئيس اللجنة التنفيذية في المجلس العميد أحمد الأشول بالقيادات العسكرية والضباط والمشائخ وكل الحاضرين، مؤكدا ان المرحلة حرجة، والمؤامرة كبيرة على البلاد، وعلى الجميع أن يقف بجدية، ويبذل ما يستطيع كلا من موقعه لدعم المعركة التي ” اخترنا أن نكون في الصفوف الاولى فيها”.

وأشار الأشول “إلى حقيقة الوضع الذي تعيشه البلاد والتحديات تتطلب المزيد من العمل الحيوي لاسناد الجيش للقيام بواجباته لمواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية” داعيا الجميع إلى إسناد اللجنة لإنجاز مهامها.

وأشار الأشول، إلى ما أنجزته اللجنة خلال العام الماضي، مؤكدا أنها حققت العديد من المهام والواجبات تجاه أبطال الجيش والمقاومة، وعرج أيضا على بعض الاخفاقات وأسبابها.

واضاف الأشول “حاولنا ان نكون في العام الماضي السند الاقوى للجيش الوطني في كافة مراحله عملياته القتالية وغيرها في ميدان المعركة، ودعم مؤسساته بكل ما نستطيع”.

وفي كلمته، وجه العميد الأشول تحية كبيرة لرجال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على ما يسطرونه من معارك بوجه قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.

من جانبه، استعرض فهمي الزبيري مسؤول الحقوق والحريات التقرير السنوي للجنة، وما أنجزته طوال العام الماضي، وما قدمته اللجنة من اسناد للجيش ورعاية أسر الشهداء والجرحى.

وشهد الاجتماع مداخلات واسعة من الحاضرين الذين قدموا توصيات حول التقرير السنوي، ومضاعفة الجهود خلال العام الجاري ٢٠٢٤.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى