أخبار محليةالأخبار الرئيسية

واشنطن تربط إعادة تقييم قرارها بشأن تصنيف الحوثيين بوقف الهجمات بالبحر الأحمر

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت إدارة البيت الأبيض، مساء الخميس، إنه إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، فستعيد الولايات المتحدة مباشرة تقييم تصنيفهم “تنظيماً إرهابياً أجنبياً”.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، تصنيف جماعة الحوثي مجموعة إرهابية عالمية، مصنفة بشكل خاص، وذلك اعتباراً من 30 يوماً من اليوم.

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان، إن قرار إدراج جماعة الحوثي ضمن قائمة “الجماعات الإرهابية” يدخل حيز التنفيذ بعد 30 يوماً.

بدوره، ذكر مسؤول أميركي لوسائل إعلام أمريكية، أن الهدف من تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية هو “القضاء على تمويلهم وتسليحهم”، مشيرا إلى أن هجماتهم على القوات العسكرية الأميركية والسفن الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن “تعريف حرفي للإرهاب”.

وأوضح المسؤول الأميركي أن واشنطن تريد أن يجبر هذا التصنيف الحوثيين على الابتعاد عن إيران، مشيراً إلى أنه إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر “سندرس عندها رفع هذا التصنيف”.

واعتبر مسؤولون كبار في الخارجية، فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم لتلفزيون “الحرة” الأمريكي، إن اتخاذ الإجراء جاء بسبب استمرار الحوثيين المدعومين من إيران في هجماتهم على البحر الأحمر وخليج عدن،

وأشاروا إلى أن الخزانة ستصدر تراخيص لمواصلة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن “لمنع الآثار السلبية عن الشعب اليمني الذي لا ينبغي عليه أن يدفع ثمن أفعال الحوثيين”.

وشدد مسؤولو الخارجية الأميركية على أن “الهدف النهائي للعقوبات إقناع الحوثيين بوقف التصعيد وإحداث تغيير إيجابي في سلوكهم.

وأكدوا أنه ” إذا أوقف الحوثيون هجماتهم فيمكننا النظر في حذف التصنيف. وسنستمر في مراقبة الوضع وتقييم أفعال الجماعة لتحديد موقفنا في المستقبل”.

واستعرض المسؤولون الأميركيون ما قام به الحوثيون في الأسابيع الماضية إذ “انخرطوا في هجمات غير مسبوقة على القوات الأميركية وسفن دولية تعمل في البحر الأحمر وخليج عدن”.

واعتبر المسؤولون الأميركيون أن “هذه الهجمات إرهابية وتعرض الأفراد والمدنيين الأميركيين والبحارة وشركاءنا والتجارة العالمية للخطر وتهدد حرية الملاحة”.

وفي فبراير/شباط 2021، قامت الإدارة الأميركية بإلغاء تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، وذلك بعد أن تمت إضافتهم إلى القائمة الأسابيع الأخيرة لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى