يمن مونيتور/ وكالات
أعلن الجيش المصري، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل شخص وتوقيف 6 آخرين إثر “إحباط عملية تهريب للمخدرات” في جنوب معبر العوجا على الحدود بين مصر وإسرائيل، فيما أصيبت مجندة إسرائيلية خلال تبادل إطلاق نار مع المسلحين.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الجيش العقيد غريب عبد الحافظ، عقب بيان إسرائيلي يتحدث عن وقوع مواجهات مع مهربين على الحدود مع مصر.
وقال عبد الحافظ في البيان إنه “تم إحباط عملية تهريب للمواد المخدرة في جنوب منفذ العوجا (على الحدود مع إسرائيل)، تقدر بحوالي 174 كيلوغراماً من المواد المخدرة مختلفة الأنواع”.
وأضاف أنه نتيجة لتبادل إطلاق النيران “قتل شخص، كما تم إلقاء القبض على عدد (6) فرد مهرب”، دون الكشف عن هوية القتيل أو أي تفاصيل عن الموقوفين.
ولم يكشف بيان الجيش المصري عن ملابسات العملية أو عدد المشاركين فيها من المهربين، كما لم يشر إلى أي تفاصيل عن وقوع إصابات بين المهربين والقوات المشتبكة معهم.
من جهتها، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن مجندة إسرائيلية أصيبت، الاثنين، خلال تبادل إطلاق نار مع مسلحين قرب معبر العوجا الحدودي مع مصر.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن جنوده أطلقوا النار على مسلحين مشتبه بهم حاولوا التسلل من الحدود المصرية، فيما تحدث مصدر أمني مصري لوسائل إعلام محلية عن إحباط عملية تهريب مخدرات بالقرب من معبر العوجا المعروف في إسرائيل باسم معبر “نيتسانا”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول في دولة الاحتلال أن المشتبه بهم على الأرجح كانوا يحاولون تهريب المخدرات عبر الحدود من مصر.
كما أعلن جيش الاحتلال أن “حوالي 20 مشتبهاً بهم، بينهم العديد من المسلحين، وصلوا من الأراضي المصرية باتجاه منطقة الحدود مع إسرائيل”.
وأضاف أن “الجنود الذين كانوا يعملون في المنطقة أطلقوا النار باتجاه المسلحين، وجرى تحديد إصابات”.
وبخصوص الجندية المصابة، أوضح جيش الاحتلال أنها تعرضت لإصابات طفيفة خلال تبادل إطلاق النار، مشيراً إلى أنه جرى نقلها إلى أحد المستشفيات من أجل تلقي العلاج، وإخبار عائلتها بخصوص الحادث الذي تعرضت له.
وذكرت قناة “القاهرة” الإخبارية المصرية نقلاً عن مصدر أمني، لم تذكر اسمه، أن القوات المصرية أحبطت محاولة لتهريب مخدرات على الحدود المصرية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن اشتباكات وقعت أثناء إحباط محاولة التهريب، وأن القوات المصرية ألقت القبض على ستة من المهربين في جنوب معبر العوجا الحدودي.
وشكك مراقبون ومتابعون على وسائل التواصل الاجتماعي برواية السلطات المصرية وبرواية جيش الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً أن وسائل إعلام إسرائيلية كانت قد نشرت في البداية أن الحدث “أمني”، لكنها عدلت ذلك لاحقاً.
