يمن مونيتور/ لندن/ خاص:
قال مسؤول في الحكومة البريطانية، يوم الاثنين، إن حاملات الطائرات البريطانية “على أهبة الاستعداد” للذهاب إلى البحر الأحمر إذا كانت هناك حاجة إليها لدعم المزيد من العمل ضد الحوثيين في اليمن.
وقال وزير المشتريات الدفاعية وعضو البرلمان البريطاني جيمس كارتليدج، لـ GB News: “يسعدني أن أؤكد أن حاملتي الطائرات لدينا موجودتان في بورتسموث، وأنهما جاهزتان ومتاحتان للنشر إذا لزم الأمر، إذا كان القرار التشغيلي هو الرد المناسب”.
وأضاف أن إحدى حاملات الطائرات، وهي الملكة إليزابيث، عادت قبل ثمانية أسابيع فقط من “مهمة لمسافة 13 ألف ميل بحري إلى بحر الشمال وبحر البلطيق”.
وتوجد بالفعل حاملة طائرات أمريكية قبالة الحديدة وشاركت في الهجمات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين.
وعادة ما تضم حاملة الطائرات “الملكة إليزابيث”، التي يبلغ طول مكتب طيرانها 280 مترًا 72 طائرة، طاقمًا مكونًا من 679 فردًا ولكن يمكنها استيعاب ما يصل إلى 1600 فرد بما في ذلك الطاقم الجوي ومشاة البحرية الملكية.
وقال إن اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد الحوثيين الذين يستهدفون السفن في البحر الأحمر، ليس مستبعدا “إذا كان مبررا”، لكنه قال إن الضربات الجوية الأخيرة كانت “متناسبة” و”مبررة بموجب القانون الدولي”.
وانضمت طائرات بريطانية إلى الطائرات الحربية والسفن والغواصات الأمريكية في شن عشرات الضربات ردا على الهجمات على السفن في البحر الأحمر، والتي تقول الجماعة المدعومة من إيران إنها رد على الحرب في غزة .
وقال الحوثيون في اليمن إن المزيد من الطائرات الأمريكية شوهدت تحلق بالقرب من المجال الجوي اليمني والمناطق الساحلية يوم الأحد.
