أخبار محليةغير مصنف

بحاح يظهر مجدداً محذراً من “لحظة الانتشاء” في “عدن”: لم تتحرر من الفوضى والانتهازية

حذر خالد بحاح رئيس الحكومة اليمنية السابق، اليوم الأحد، مما وصفها “لحظة الانتشاء”، في مدينة عدن، عاصمة البلاد المؤقتة، زاعماً أنها “لم تتحرر بعد من سلوك الفوضى والانتهازية”.
يمن مونيتور/ عدن/ خاص
حذر خالد بحاح رئيس الحكومة اليمنية السابق، اليوم الأحد، مما وصفها “لحظة الانتشاء”، في مدينة عدن، عاصمة البلاد المؤقتة، زاعماً أنها “لم تتحرر بعد من سلوك الفوضى والانتهازية”.
وأضاف بحاح في مقال على صفحته في فيسبوك بعنوان ‘‘عدن بعد التحرير”: “صدى التحرير حتى الآن في دواخلنا، ولحظة الانتشاء ما زالت هي الأخرى قائمة على الرغم من أن الطموح أكبر بكثير مما هو عليه الواقع، إذ أن بعض سلوك الفوضى والعشوائية والفيد لم تتحرر منه المدينة بعد !!”.
 وتأتي التصريحات بعد ساعات من احتفالات نظمتها سلطات مدينة عدن، بمناسبة مرور عام على تحرير المدينة، من سيطرة مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق والذي يوافق 27 رمضان.
ونادراً ما يظهر “بحاح” في تصريحات صحافية التي عادةً ما تثير جدلاً بين اليمنيين منذ قرار إقالته إبريل الماضي.
وأضاف إن“التحرير الحقيقي لا يكون من الغزاة فحسب، بل الأهم من ذلك التحرر والتخلّص من السلوك السيئ والتصرفات الممقوتة داخليا، وأن تعود المحافظة إلى مدنيتها ورقيها وتعايش أهلها، ولفظها لكل شكل من أشكال العنف والانتهازية”.
واحتفت عدن مع تنغيص غياب الخدمات الأساسية لفرحة اليمنيين وعلق بحاح عن ذلك بالقول:“ثمّة أطراف لا تريد للمدينة ذلك (الاستقرار)، هناك من ديدنه المزايدة وهم بخلاف ما يقولون، وآخرون يحسبون أنهم يعبثون من داخلها دون أن يشعر بهم أحد.. وهم عمّا قليل لمفضوحون”.
وأضاف: “بعد عام كامل من التحرير وعدد المكاسب التي تحققت بفضل جيشنا الوطني وأبناء المحافظة، ودعم ومساندة قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة يجب أن نقف وقفة تقيمية جادة، نسلط من خلالها التركيز على جوانب الإخفاق ونعزز دوائر القوة فيها”.
وقال: “علينا الافتكاك من براثن الماضي وتبعيته”.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قد أزاح بحاح من منصبيه كنائباً له ورئيساً للحكومة مطلع أبريل/نيسان الماضي، لكن بحاح لم يتقبل قرار إقالته في بداية الأمر، قبل أن يغادر المنصب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى