“عدن” تحتفي بذكرى تحررها من (الحوثي-صالح) تنغصها تدهور الخدمات الأساسية
احتفت محافظة عدن عاصمة اليمن المؤقتة جنوبي البلاد بأجواء فرائحية احتفاءً بالذكرى السنوية الأولى للانتصار وتحرير قوات المقاومة والجيش الوطني بدعم من قوات التحالف العربي المدينة من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
يمن مونيتور/ عدن/ خاص
احتفت محافظة عدن عاصمة اليمن المؤقتة جنوبي البلاد بأجواء فرائحية احتفاءً بالذكرى السنوية الأولى للانتصار وتحرير قوات المقاومة والجيش الوطني بدعم من قوات التحالف العربي المدينة من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
مع شعور بالمنغصات التي تعيشها المدينة الساحلية جرّاء تدهور العديد من الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء، ومع ذلك غمرت الفرحة مختلف شرائح وفئات المجتمع بالذكرى السنوية الأولى لتحرير أرضهم.
وتنوعت فعاليات الاحتفال بين الأنشطة الرياضية والثقافية، كما نظمت منظمات المجتمع المدني إفطاراً جماعيا في شارع مدرم بمدينة المعلا.
وشهد الشارع الرئيسي (شارع مدرم) بمديرية المعلا إفطاراً جماعياً، بمشاركة محافظ عدن اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف اليافعي، وعدد من الشخصيات والقادة المدنيين والأمنيين والعسكريين ورجال المقاومة والشباب، كما طاف السكان ومعهم الأطفال بالسيارات في الشوارع، وتزينت سماء عدن بأضواء الألعاب النارية، التي تم إطلاقها بكثافة من قمم الجبال والمباني المرتفعة.
وقال رئيس مركز عدن للبحوث الإستراتيجية والإحصاء حسين الحنشي في تصريح صحافي، إن الاحتفالات، التي بدأت أمس السبت وتستمر حتى ثالث أيام عيد الفطر، جاءت في إطار مهرجان “عدن النصر” وشهدت إقامة مأدبة إفطار جماعي، كما شملت إطلاق ألعاب نارية في سماء عدن، في حين تزينت الشوارع والمباني المرتفعة بالأعلام والأنوار واللوحات المعبرة.
كما أقام اتحاد شبيبة عدن معرضا خاصا بصور الحرب في باحة “منارة عدن” التاريخية بمدينة “كريتر”، تم خلاله استعراض صور مختلفة ومقاطع فيديو للمعارك التي شهدتها المدينة إبان سيطرة المليشيا عليها.
وصادف يوم أمس الـ27 من شهر رمضان المبارك الحالي، الذكرى الأولى لتحرير عدن، على يد المقاومة الشعبية من قبضة الحوثي وصالح، بعد 4 أشهر من معارك راح ضحيتها مئات القتلى من الجانبين، وأدت إلى تدمير عدد من المباني الحكومية والبنى التحتية، ومنازل المواطنين. ومنذ عام على تحرير المدينة، تعاقب 3 محافظين لها، إلا أن الاعتداءات المسلحة ما تزال مستمرة، وحالة من التخبط الإداري ما تزال تعاني منه المدينة، بالإضافة إلى أن الخدمات الأساسية ما تزال سيئة ويصفها البعض بأنها “شبه معدومة”.
وقبل يومين احتج العشرات من المدنيين على محافظ المحافظة عيدروس الزبيدي، بعد انقطاع التيار الكهربائي، في الوقت الذي تصل درجة الحرارة إلى 45 درجة مئوية.