اختفاء شحنة وقود مخصصة للعاصمة “صنعاء”
كشفت مصادر مطلعة في شركة النفط اليمنية، اليوم الأحد، عن اختفاء شحنة وقود من السوق المحلية، دخلت العاصمة صنعاء في ظل تكتم شديد ولم يتم الإعلان عنها، لكنها مصادر رسمية نفت ذلك.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص/
كشفت مصادر مطلعة في شركة النفط اليمنية، اليوم الأحد، عن اختفاء شحنة وقود من السوق المحلية، دخلت العاصمة صنعاء في ظل تكتم شديد ولم يتم الإعلان عنها، لكنها مصادر رسمية نفت ذلك.
وقال مصدر مسؤول في شركة النفط فضل عدم الكشف عن هويته، لـ”يمن مونيتور”: الشحنة التي وصلت للعاصمة صنعاء، تم بيعها للمواطنين فور وصولها، عبر نقاط بيع الشركة.
وذكر المصدر، أن الشحنة الواصلة هي عبارة عن “واحدة” فقط من شحنات سيتم انزالها إلى العاصمة صنعاء التي تأخرت ربما إلى أيام عيد الفطر.
ورفض المصدر التعليق على سؤال “يمن مونيتور” حول لماذا لم يتم الإعلان عن الشحنة وتوزيع كشوف بالكميات الواصلة ونقاط البيع التي سيتم فيها بيع المشتقات النفطية بها كما هو متبع.
وأفاد عباس الحبيشي، وهو سائق تكسي، أن الشحنة التي سمع بها المواطنون ولم يروها “اختفت في لمح البصر” بعد تفريغ كميات قليلة لمحطات الشركة، وهي الشحنة نفسها التي سمع بها المواطنون ما دفعهم على مدى يومين متواصلين للنوم داخل مركباتهم إثر إعلان كاذب بوصول كميات كبيرة من البترول سيتم توزيعها على المحطات الرئيسية لشركة النفط في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأضاف: بعد تلقينا معلومات من نواب الشركة أفادوا بأن البنزين ربما يصل بعد يومين أو قد لا يصل، ما دفع بالمواطنين إلى سحب سياراتهم من المحطات الواقفة منذ يوم الثلاثاء وفقدان الأمل بالتعبئة.
ويغيب أي دور حقيقي لشركة النفط كما يحدث في جميع الحالات المماثلة عند نزول كميات من البترول فإنه يتم الإعلان عنها من قبل الشركة، لكن الشركة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، لم تعلن عنأي كميات للبترول تم إنزالها للسوق المحلية.
والأيام الماضية، لوّح موظفو شركة النفط اليمنية عن استعدادهم لبدء “ثورة مؤسسات” في حال عدم استجابة الادارة لمطالبهم والكشف عن ممثلي جماعة الحوثي الذين يمارسون الفساد في إدارتها من خلف الستار.