الأخبار الرئيسيةغير مصنف

كهرباء عدن تحرج الحكومة وبن دغر “يأمل” أن يفي الأشقاء بوعودهم

تواصل الحكومة اليمنية التي يرأسها أحمد عبيد بن دغر، تقديم الوعود لسكان مدينة عدن، جنوبي البلاد، بتحسين التيار الكهربائي، لكن الخدمة تسوء يوما بعد آخر، وهو ما يجعلها في موقف لا تحسد عليه، وفقا لمراقبين. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
تواصل الحكومة اليمنية التي يرأسها أحمد عبيد بن دغر، تقديم الوعود لسكان مدينة عدن، جنوبي البلاد، بتحسين التيار الكهربائي، لكن الخدمة تسوء يوما بعد آخر، وهو ما يجعلها في موقف لا تحسد عليه، وفقا لمراقبين.
و منذ وصولها إلى العاصمة المؤقتة عدن، مطلع يونيو/ حزيران الماضي، تظهر الحكومة في موقف محرج، بسبب عجزها عن توفير التيار الكهربائي لسكان المدينة الساحلية التي تصل درجة الحرارة فيها حاليا إلى نحو 40 درجة مئوية.
وقال سكان محليون لـ”يمن مونيتور”، إن التيار الكهربائي منقطع عن المدينة في أغلب ساعات ليلة أمس الخميس، وهو ما تسبب في خروج مسيرات غاضبة ضد الحكومة، أمام قصر معاشيق، تندد بالتساهل الحكومي.
ووفقا لشهود، فقد سُمع إطلاق نار في محيط قصر معاشيق الذي اتجهت نحوه المسيرة المنددة.
وأفاد الشهود، أن المحتجين قاموا خلال الساعات الماضية بقطع الشوارع المؤدية إلى قصر معاشيق الرئاسي في مدينة كريتر، الذي تقيم فيه الحكومة منذ أول أيام شهر رمضان.
وفي وقت سابق الخميس، التقى رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، مجموعة من الصحفيين في قصر معاشيق الرئاسي الذي يتواجد فيه، واستحوذت “الكهرباء” على النصيب الأكبر من النقاش الذي دار؛ وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
و أرجع “بن دغر” التحديات التي واجهت حكومته للعودة إلى عدن والأوضاع الصعبة جراء انعدام الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وصحة، إلى ما وصفها بـ”الحرب الهمجية مع مليشيات الانقلاب الحوثي وصالح، و تراكم الصعوبات في المراحل السابقة طيلة السنوات الماضية”.
وقال بن دغر إن الحكومة “أصرت على العودة والعمل من الأرض رغم صعوبة الأوضاع ودمار البنى التحتية، وانعدام الميزانية والموارد والنفقات”.
وأضاف، “رغم كل تلك التحديات إلا أن الحكومة تبذل كل ما لديها من أجل تطبيع الحياة في عدن وباقي المحافظات المحررة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطن، ولديها الاصرار على أن تتحسن خدمات الكهرباء بدرجة أولى في الأيام القادمة”، لافتا إلى أنه “يأمل أن يفي الاشقاء (في إشارة لدول الخليج) بوعودهم للتخفيف من معاناة الناس في عدن والمحافظات المجاورة”.
وقال، “سوف نعمل بكل ما نملك من امكانيات وبهمة الرجال المخلصين من السلطة المحلية ومؤسسة الكهرباء والمياه وسنبحث عن الموارد لاستمرار الكهرباء من عدمها.
وفيما طالب المواطنين بـ”تسديد فواتير الخدمة”، لفت بن دغر إلى أن الحكومة “جمدت فواتير الكهرباء خلال فترة الحرب”.
وتعتمد محافظة عدن، كبرى مدن الجنوب وعاصمة البلاد المؤقتة، منذ نحو عام، في توليد التيار الكهربائي على “محطة الحسوة” الكهروحرارية، لكن تهالكها جعلها تخرج عن الخدمة لفترات طويلة، كما تسبب انعدام مادة المازوت الخاصة بالمؤسسة في انقطاع الخدمة لفترات متلاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى