الجيش والمقاومة بتعز: “سلطة عدن” تتحمل مسؤولية حصار قيادات رفيعة ونهب ممتلكاتهم
حملت قيادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز وسط اليمن، السلطات المحلية والأمنية وقيادة ما يسمى بـ “لواء الحزم” بمحافظة عدن جنوبي البلاد، مسؤولية ما تعرضوا له من حصار واعتداء ونهب محتويات في أحد فنادق عدن الأحد الماضي. يمن مونيتور/ تعز/ خاص
حملت قيادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز وسط اليمن، السلطات المحلية والأمنية وقيادة ما يسمى بـ “لواء الحزم” بمحافظة عدن جنوبي البلاد، مسؤولية ما تعرضوا له من حصار واعتداء ونهب محتويات في أحد فنادق عدن الأحد الماضي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته قيادة الجيش الوطني والمقاومة بتعز، لاطلاع وسائل الإعلام والرأي العام، حول ما تعرضت له في محافظة عدن من حصار وتعدي وتفتيش ونهب محتويات.
وقال نائب رئيس تنسيقي المقاومة، الشيخ عارف جامل، “نريد أن نعرف هل السلطات الأمنية في محافظة عدن تتبع السلطات الشرعية لليمن، أم تتبع جهات أخرى” (لم يسمها)، مطالباً في الوقت ذاته الجهات المسؤولة والسلطات المحلية والأمنية في عدن معاقبة الجناة المتسببين بالحادثة، وكذا سرعة التحقيق وكشف الجهات التي تقف ورائها، وإعادة المنهوبات التي أخذتها تلك القوات بالقوة”.
وأثناء حديثه عن تفاصيل الحصار والاعتداء، قال الشيخ عارف جامل إن “قيادة التحالف العربي طلبت لقاء قيادات الجيش والمقاومة في تعز بعد لقاء جمع الأخيرين برئيس الحكومة، إلا أن الجيش والمقاومة تفاجئوا بطلب التحالف مقابلة بعض القيادات فقط، وهو ما رفضه الجيش والمقاومة، بعد ذلك عدنا إلى مقر إقامتنا في أحد الفنادق بمديرية المنصورة، وتفاجأنا مرة أخرى بدوريات عسكرية تحاصر الفندق، وأطلقت الأعيرة النارية ناحية الفندق وسياراتنا، ما أدى إلى إعطاب سيارتين، وتم نهب أسلحة بعض المرافقين ولم يتم إعادتها”.
فيما أكد قيادي آخر في المقاومة أن من بين المنهوبات التي صادرها جنود “لواء حزام عدن” مبالغ مالية كبيرة، رفضت إعادتها حتى اللحظة، موضحاً في حديثه بأن غالبية المسلحين الذي حاصروا الفندق كانوا يلبسون الزي العسكري، وسبق أن صادفناهم أثناء حراستهم لمقر قيادة التحالف العربي في عدن.
وواصل القيادي حديثه قائلاً “رد الاعتبار لقيادات مقاومة تعز هو التسريع بتقديم الدعم العسكري اللازم لمحافظة تعز، والتسريع بحسم معركتها، ولا نريد أي اعتذار شخصي بعد ذلك”، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن محافظة تعز هي حزام عدن، وليس فقط ما يسمى لواء حزام عدن الذي يرابط على أطراف المدينة فقط.
حضر المؤتمر رئيس المجلس العسكري، العميد صادق سرحان وقيادات في الجيش الوطني والمجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية الذين كانوا في محافظة عدن، وعادوا يوم الإثنين الماضي.