يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، استشهاد القيادي في الحركة صالح العاروري في استهداف بمسيرة إسرائيلية لمكتب الحركة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، “بيروت”.
وقالت وسائل إعلام تابعة للحركة، إن الاستهداف أسفر عن استشهاد الشيخ صالح العاروري ومسؤول العمل العسكري لحماس في الخارج واثنين آخرين”.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، مساء الثلاثاء، بأن الاحتلال الإسرائيلي اغتال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” صالح العاروري في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وأضافت الوكالة أن مسيرّة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس في (منطقة) المشرفية؛ ما أدى إلى سقوط 3 شهداء وعدد من الإصابات.
وفي وقت سابق، قالت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية) إن “جيش الإحتلال استهدف مكتبا لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى سقوط 3 شهداء وعدد من الإصابات.
وأشارت الوكالة إلى أن النيران شوهدت وهي تندلع في إحدى السيارات دون مزيد من التفاصيل.
وفي أكتوبر 2013، قالت صحيفة، “يو إس أيه توداي” الأميركية أن إسرائيل أطلقت عملية مطاردة دولية لاستهداف القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري، الذي يعتقد أنه كان على علم مسبق بتفاصيل الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر.
وقالت الصحيفة، إن العاروري، الذي يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، كان قد ظهر في مقابلة مع قناة لبنانية قبل أسابيع عدة من الهجوم وتحدث فيها أن حماس تستعد لحرب شاملة، مشيرا إلى أن الحركة تناقش “عن كثب احتمالات هذه الحرب مع جميع الأطراف المعنية”.
وفي ذلك الوقت، اعتبرت تصريحاته بمثابة تحذير، وفقا للصحيفة التي بينت أن العاروري تحدث كذلك في حينها عن وجود خطط إسرائيلية لتنفيذ عمليات تصفية لقادة في حماس محذرا من اندلاع حرب إقليمية في حال جرى ذلك.
