الرئيس اليمني يتوعد باستئصال ما تبقى من جماعات إرهابية في البلاد
توعد الرئيس اليمني،عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء،باستئصال ما تبقى من جماعات إرهابية،عقب ساعات من تفجير ات خلفت قتلى وجرحى من الجنود في محافظة حضرموت،شرقي البلاد. يمن مونيتور/الرياض/متابعات خاصة
توعد الرئيس اليمني،عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء،باستئصال ما تبقى من جماعات إرهابية،عقب ساعات من تفجير ات خلفت قتلى وجرحى من الجنود في محافظة حضرموت،شرقي البلاد.
جاء ذلك خلال تقديمه برقية عزاء لأسر القتلى والجرحى الذين سقطوا بالتفجيرات،حسب وكالة سبأ اليمنية الرسمية”.
وتوعد هادي باستئصال ما تبقى من جماعات إرهابية ومن يقفون خلفهم ويمولهم لزعزعة أمن واستقرار الوطن، مؤكدا أن يد العدالة ستطالهم طال الزمن أو قصر .
وقال إن” من يقفون خلف هذه الأعمال الإرهابية الغادرة قد تجردوا من إنسانيتهم وأخلاقهم وأن مصيرهم بات قاب قوسين او أدنى من الزوال على أيدي ابطال الجيش الوطني والأمن.
وأضاف أن” مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تحاول العناصر الإرهابية افتعالها بين الحين والآخر تأتي رداً على الضربات الموجعة التي تلقتها في كل من محافظات عدن و لحج وأبين وحضرموت من قبل قوات الجيش الوطني التي قضت على مشاريعهم التدميرية ضد الوطن والمواطن من خلال أعمالهم التي لا تمت بصلة لديننا الإسلامي الحنيف”.
وتابع هادي” أن كل عمل إرهابي يهدد الأمن والإستقرار تصبح معه المسؤولية المجتمعية أعظم تجاه مواجهة هذه العناصر الاجرامية، وتعرية فكرها العقائدي المتطرف والمنحرف عن الصراط المستقيم والمجرد من قيمنا الإنسانية والاخلاقية والذي يجب محاربته والتصدي له بمختلف الوسائل الممكنة”.
وأوضح أنه” لا حاضنه اجتماعية للقاعدة والحوثيين في المحافظات اليمنية ، لكنها جماعات دخيلة بأفكارها الدموية والتدميرية على اليمن لتنفيذ أجندات وأهداف خارجية بادوات داخلية جبلت على الغدر والحقد على السلم والأمن والاستقرار وتدمير مؤسسات الدولة وكل ما له علاقة بالحياة .
وجدد أن” الحرب على ما تبقى من الجماعات الإرهابية لن تتوقف مهما كانت التضحيات ، وأن استئصال شئفة الإرهاب أمر لا رجوع عنه مهما كان الثمن ،مشيراً إلى أن اليمنيين سينتصرون على قوى الظلام عاجلا أم آجلا،حسب قوله”.
واختتم بالقول إن” هذه الجريمة البشعة لن تثني الحكومة والجيش الوطني وبتعاون الشرفاء من أبناء الوطن سعيهم الحثيث التصدي للجماعات الإرهابية، ومواصلة الحرب ضدهم، وملاحقتهم الى كهوفهم ومخابئهم واجتثاثهم من جذورهم ليسود الأمن والاستقرار والطمأنينة كافة المدن والمحافظات.
وكان قتلى وجرحى من الجنود اليمنيين قد سقطوا في تفجيرات استهدفت نقاطا عسكرية في مدينة المكلا،عاصمة محافظة حضرموت، التي أعلنت السلطات اليمنية تحريرها بتعاون التحالف العربي قبل شهرين بعد أكثر من عام من سيطرة القاعدة عليها.