حماس تنفي علاقة هجوم طوفان الأقصى على “إسرائيل” بالانتقام لقاسم سليماني
يمن مونيتور/ د ب أ
نفت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، الأربعاء، تصريحات متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني بشأن علاقة هجوم “طوفان الأقصى” الذي نفذته الحركة على إسرائيل والانتقام لاغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وقالت حماس، في بيان صحافي الأربعاء، “أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى” في القدس.
وأضافت الحركة “نؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي ردا على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا”.
وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، صرح في وقت سابق الأربعاء، بأن “عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال قاسم سليماني (مطلع عام 2020 في هجوم أمريكي)، وأن هذه الانتقامات ستبقى مستمرة”.
وأدت الحرب في غزة إلى استشهاد أكثر من 20,674 فلسطينيا، من بينهم أكثر من 8,200 طفل و6,200 امرأة، إلى جانب آلاف الرجال، ومئات الأطباء والمسعفين، وما لا يقل عن 135 من موظفي الأمم المتحدة، وعشرات الصحافيين وإصابة أكثر من 54,536 فلسطينيا في قطاع غزة، في حين استشهد ما لا يقل عن 303 فلسطينيين، من بينهم 76 طفلا وأصيب أكثر من 3450 في الضفة الغربية، وذلك على مدار 81 يوما، بالإضافة إلى الدمار الشامل، والتشريد الجماعي للشعب الفلسطيني.