أخبار محليةغير مصنف

قتلى وجرحى في اشتباكات بين الجيش ورجال القبائل بـ”مأرب” شرقي اليمن

سقط عدد من القتلى (بينهم ضابط في الجيش اليمني) والجرحى، اليوم الاثنين، جرّاء اشتباكات عنيفة، اندلعت مع رجال قبائل في مأرب، شرقي البلاد، بحسب مصدر عسكري.
يمن مونيتور/ مأرب/ الأناضول/
سقط عدد من القتلى (بينهم ضابط في الجيش اليمني) والجرحى، اليوم الاثنين، جرّاء اشتباكات عنيفة، اندلعت مع رجال قبائل في مأرب، شرقي البلاد، بحسب مصدر عسكري.
وقال المصدر في اتصال مع الأناضول، إن “اللجنة الأمنية بالمحافظة (تضم قادة عسكريين وأمنيين ومسؤولين محليين ويرأسها المحافظ‎)، أقرّت توسيع الحزام الأمني للمدينة، للحد من الاخلال (بالأمن) والاغتيالات، غير أن رجال قبائل في منطقة جو النسيم، شرقي مأرب، منعوا القوة العسكرية المكلفة بهذا التوسع في مناطقهم”، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين.
وأضاف، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن من بين قتلى الجيش المقدم ناصر صالح المنصوري، قائد الكتيبة الخاصة في المنطقة العسكرية الثالثة، إضافة إلى آخرين، لم يكشف عن أسمائهم، دون التمكن من الحصول على إحصائية دقيقة.
وعن خسائر القبائل، أفاد مصدر قبلي للأناضول، أن “6 من رجال القبائل قتلوا، إضافة إلى عائلة مكونة من 5 أشخاص (أم وأولادها) قتلوا إثر سقوط قذيفة على منزلهم أثناء المواجهات”.
وتأتي محاولة توسيع الحزام الأمني في المدينة، للحد من أعمال الاغتيالات التي تطال بعض قيادات الجيش والمقاومة، غير أن بعض القبائل تمانع من استحداث نقاط تفتيش أو تواجد للجيش في مناطقها.
وتقع محافظة مأرب، 170 كيلو متراً، شرق العاصمة صنعاء، وللقبائل نفوذ قوي فيها، وتكمن أهميتها في وجود حقول النفط والغاز، إضافة إلى محطة مأرب الغازية التي تغذي مناطق يمنية عدة، بينها العاصمة صنعاء، بالطاقة الكهربائية.
ومأرب، هي الوحيدة من مدن مناطق ما يعرف بشمال اليمن، التي لم يستطع الحوثيون السيطرة عليها، نتيجة الممانعة الشديدة التي أبدتها القبائل في مواجهة الحوثي وحلفائه، ما جعلهم ينحسرون إلى المناطق الغربية فقط، حيث تدور مواجهات متقطعة هناك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى