اخترنا لكمتقاريرغير مصنف

تهامة اليمنية: حر شديد وانقطاع المياه يدخل شهره الثالث (تقرير)

 تفاقمت حالة المواطن اليمني الاجتماعية والصحية في ظل غياب الخدمات الاساسية وشدة الحرارة في المحافظات الساحلية وغياب تام لمشروع المياه على وجه الخصوص للشهر الثالث على التوالي، ما أدى الى نزوح مئات الأسر الى المناطق الجبلية كـ “ريمة، المحويت، حجة ” للبحث عن قطرة ماء.
 يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص/
 تفاقمت حالة المواطن اليمني الاجتماعية والصحية في ظل غياب الخدمات الاساسية وشدة الحرارة في المحافظات الساحلية وغياب تام لمشروع المياه على وجه الخصوص للشهر الثالث على التوالي، ما أدى الى نزوح مئات الأسر الى المناطق الجبلية كـ “ريمة، المحويت، حجة ” للبحث عن قطرة ماء.
 يقول صالح مكدش   أحد النازحين من محافظة الحديدة لـ “يمن مونيتور ” لا نستطيع العيش في ظل غياب لمشروع الماء بشكل تام للشهر الثالث ناهيك عن انقطاع التيار الكهربائي والذي زاد عن العام.
ويعتمد سكان مدينة باجل على بدائل أخرى لتوفير الماء لمنازلهم عن طريق وايتات “قلابات تحمل خزانات خصصت للماء “ونقلها بالطرق البدائية كـ “الحمير، والاكتاف ” أو عن طريق عربيات اليد في المناطق القريبة من مضخات المياه الخاصة.
 وتزايدت أسعار ما يسمى بالوايت حتى وصل سعره الى 3 ألف ريال ما أثقل على كاهل المواطن الفقير اصلا جراء ما تمر به البلاد من حروب بين جماعة الحوثي المدعومة من المخلوع صالح من جهة والمقاومة الشعبية الرافضة لسيطرة المليشيا من جهة أخرى.
 ويتهم أبناء تهامة ميليشيات الحوثي بنهب مادة الديزل المخصصة لمضخات المياه في المؤسسة العامة لمياه الصرف الصحي ما زاد من تفاقم المشكلة.
وقال أحد وجهاء المدينة طلب عدم الكشف عن اسمه، لـ”يمن مونيتور” إن ما تمر به المحافظة ناتج عن غياب للسلطة المحلية وتسلط ميليشيا الحوثي على مفاصل أجهزة الدولة في المحافظة واختصار عملها على جمع الأموال والجبايات دون العمل على توفير الخدمات الاساسية للمواطن.
من جهة أخرى يعتبر كثير من اليمنيين في “تهامة” ما يعيشونه اليوم من معاناة ” غياب الكهرباء والماء والديزل ” ناتج عن سياسة الإذلال لأبناء تهامة وعقاب جماعي بعد تزايد عمليات المقاومة التهامية وسقوط عشرات الحوثيين وتكبدهم خسائر بشرية وعسكرية.
وتبقى المشكلات قائمة فيما يعاني من يعولون أسرهم، ويلات الصراع وتصرفات مسلحي الحوثي الحوثي في المحافظة من جهة وقسوة الطبيعة وما خلفه نظام صالح من غياب للخدمات الاساسية من جهة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى