“المجلس الانتقالي” يجدد دعمه للتحالف الأمريكي لحماية الملاحة في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جدد المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، دعمه ومساندته للتحالف الأمريكي الهادف لحماية ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر، ضد هجمات الحوثيين.
جاء ذلك خلال اجتماع، عقده المجلس، الخميس، برئاسة عيدروس الزبيدي، اعتبر فيه هجمات الحوثيين ضد السفن الإسرائيلية والمتجهة للاحتلال تصعيداً “يهدد جهود إحلال السلام”.
وأكّد الانتقالي وفق الموقع الرسمي للمجلس أن “التصعيد الحوثي في باب المندب، والبحر الأحمر يمسُّ بشكل مباشر الأمن القومي والاقتصادي للجنوب، ويقوّض فرص وقف الحرب وجهود إحلال السلام، وأي حديث عن حلول بمعزلٍ عما يجري من تصعيد يفرغ جوهر السلام من مضمونه”.
ويناقض موقف المجلس الانتقالي الشريك الرئيس في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، موقف وزارة الدفاع اليمنية، التي نفت الأنباء المتداولة التي تحدثت عن مشاركة الحكومة اليمنية في التحالف الدولي الأمريكي لحماية خطوط الملاحة البحرية.
ولا تزال واشنطن و”إسرائيل” تدرسان تشكيل قوة عمليات خاصة في البحر الأحمر، ردا على هجمات الحوثيين على السفن الإسرائيلية، لكن وحتى الآن تشير التقارير، إلى عدم دولة من الدول الرئيسية –والداخلية- المرتبطة بأمن البحر الأحمر ضمن التحالف الأمريكي الإسرائيلي.
وبين محاولة المجلس الانتقالي الحصول على تعاطف وتأييد دولي لمشروعه الانفصالي في جنوب اليمن، يواصل الحوثيون عسكرة المياه والجزر اليمنية، بغية تحقيق الهدف الإيراني التي دفعت اليمن لتكون في رأس الحربة، ونقلت عمليات قرصنتها على السفن من الخليج العربي وبحر عمان إلى البحر الأحمر.
وحتى يوم 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، قررت 13 شركة عالمية كبرى تغيير مسارات سفنها، أو وقف جميع شحنات الحاويات عبر البحر الأحمر؛ وهي: شركة “إيه بي مولر-ميرسك” الدانمركية، ومجموعة الشحن الفرنسية “سي إم إيه – سي جي إم”، وأكبر شركة شحن بحري في العالم “إم إس سي”.