يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الثلاثاء، إن “عجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لم يعد مقبولا”، مؤكدا دعم بلاده للسلطة الفلسطينية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده بوريطة مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي بمدينة مراكش، وفق وكالة أنباء المغرب الرسمية.
ونقلت الوكالة عن الوزير بوريطة قوله إن “الوضع في القطاع لم يعد يحتمل الانتظار، وعجز المجتمع الدولي عن إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة لم يعد مقبولا، وليس له أي تفسير”.
وأكد أن المملكة “تدعم على الدوام وبدون شروط، إقامة دولة فلسطينية، وكل المساعي التي تقوم بها السلطة الفلسطينية لإقرار حقوق الشعب الفلسطيني”.
وأعرب عن رفضه “استهداف المدنيين الفلسطينيين، وضرورة الوقف الدائم والمراقب لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل انسيابي وبشكل كاف للإخوة الفلسطينيين”.
وأكد وفق الوكالة، على الحاجة إلى “وقفة حقيقية لإقامة سلام دائم يحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ويحفظ لكل الدول بما في ذلك إسرائيل أمنها وسلامتها”.
وطالب بـ”وقف إسرائيل للأعمال الأحادية والانخراط في عملية سياسية حقيقية مع السلطة الفلسطينية”، مؤكدا أنه “لا استقرار ولا سلام بالمنطقة بدون إقامة دولة فلسطينية، وبدون تقوية شرعية السلطة الفلسطينية ودعمها ماليا وسياسيا، باعتبارها الحل الوحيد لإرساء الاستقرار”.
وكان وزيرا خارجية المغرب وفلسطين عقدا جلسة مباحثات، عشية انعقاد الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسي المقررة الأربعاء، بمدينة مراكش المغربية، وفق المصدر نفسه.
وشهدت العديد من المدن المغربية، وقفات تضامنية مع قطاع غزة، طالب فيها المشاركون بوقف الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ووقف اتفاقية التطبيع مع إسرائيل التي وقعت في ديسمبر/ كانون الأول 2020 برعاية أمريكية.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة ضد قطاع غزة، خلفت حتى الثلاثاء، 19667 شهيدا، إضافة إلى 52586 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
(الأناضول)
