اقتصادالأخبار الرئيسيةغير مصنف

تراجع طفيف في أسعار الصرف وتسجيل 280 ريالا للدولار الواحد

اجبرت الاجراءات الأمنية  لجماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء، في الحد من تهاوي سعر صرف الريال أمام العملات الأجنبية، وتحقيق تراجع طفيف في أسعار صرف العملات.  يمن مونيتور/صنعاء/خاص
اجبرت الاجراءات الأمنية  لجماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء، في الحد من تهاوي سعر صرف الريال أمام العملات الأجنبية، وتحقيق تراجع طفيف في أسعار صرف العملات.
ولجأت الجماعة خلال الفترة الماضية، إلى اعتقال عشرات الصرافين وإغلاق محلات الصرافة في العاصمة صنعاء، وذلك لضبط سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
و سجل الصرف اليوم السبت، 280 ريالا للدولار الأمريكي الواحد، بعد أن استقر خلال الثلاثة الأسابيع الأولى عند 295 للدولار الواحد،  في استقرار”وهمي”وفقا لمصادر مصرفية لـ” يمن مونيتور”.
و تعرض عدد من الصيارفه لعمليات اعتقالات وابتزاز من قبل سلطات الحوثي، والأسابيع الماضية، أعلنت قناة المسيرة التابعة للجماعة، القبض على مالك محلات” بن عامر” للصرافة وبحوزته مبالغ مالية كبيرة من النقد الأجنبي، وتم إلصاق التهم به على أنه” أحد المتلاعبين بسعر الصرف”.
ولم يكن ابتزاز الجانب التجاري بعيداً عن المشهد، حيث لجأ اليه الحوثيين للتغطية عن اخفاقهم، والاعلان عن تخفيضات في الأسعار على لسان مؤسسات تجارية.
وقال أحد وكلاء نقاط البيع التابعة لشركات هائل سعيد انعم، لـ” يمن مونيتور”، إنه يتم التعامل مع التجار بشكل ابتزازي واضح والدليل على ذلك ما نُشر في صحيفة الثورة، الخاضعة لسيطرة الحوثي من إعلان تحدث عن تخفيض مجموعة شركات هائل لأسعار منتجاتها بنسبة 30 % ونص الإعلان بتحديد أسعار المنتجات على الأسعار القديمة وتم نشره في الجريدة الرسمية ما سبب صدمة في الإدارة التجارية للشركات وكانت مفاجأة “كبرى”.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته: لم يصدر عن المجموعة أي إعلانات في الصحف الرسمية تعلن فيه عن تخفيضات، منوهاً بأنها محاولة لفرض واقع وابتزاز للتجار”.
ولا يزال الاقتصاد اليمني يترنح من سيطرة تحالف الحوثي صالح على السلطة، وتراجع سعر العملة الوطنية إلى مستويات قياسية مسجلا 320 ريالا للدولار الواحد في الفترات الماضية.
وتتهم الحكومة اليمنية جماعة “الحوثي” بنهب الاحتياطي النقدي الاجنبي واهدار المال العام من خلال سيطرتها على البنك المركزي في صنعاء، حيث تراجع من 4 مليار دولار في مارس 2015، إلى 100 مليون دولار بجانب وديعة سعودية تقدر بمليار دولار.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى