مواجهات حوثية- حوثية في صنعاء بسبب خلافات على 25 مليون ريال
اندلعت, في وقت متأخر من مساء الأربعاء، اشتباكات مسلحة بين فصائل تتبع جماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء، إثر خلافات على مبالغ مالية. يمن مونيتور/صنعاء/خاص
اندلعت, في وقت متأخر من مساء الأربعاء، اشتباكات مسلحة بين فصائل تتبع جماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء، إثر خلافات على مبالغ مالية.
و تتهم الجماعة فصيلاً يتبعها ويقوده قائد ميداني رفيع يدعى “العامري” بسرقة 25 مليون ريال، و عدم إعادتها .
وأفاد مراسل “يمن مونيتور”أن الاشتباكات استمرت 3ساعات متواصلة و توقفت قُبيل وقت الفجر ما أثار الرعب والخوف في أوساط الساكنين، منوها إلى أن الاشتباكات وقعت بالقرب من مديرية بني الحارث على بعد مسافة قريبة من مطار صنعاء الدولي.
وقال أحد قيادات جماعة الحوثي الملقب بـ”أبو تراب”، حيث لا يكشف المقاتلين الحوثيين عن أسمائهم لـ”يمن مونيتور”: قمنا بتوجيه مضادات الطيران إلى منطقة السائلة، بحسب توجيهات عليا لتوقيف “العامري” المسؤول عن الامدادات في الجيش، والمتهم بأخذ ما يقدر 25 مليون ريال، وطالبناه بإرجاعها إلا أن عناصره رفضوا التسليم، ولم يكن لنا أي خيار إلا المواجهة وحسم القضية بالقوة.
وتابع قائلاً: طالبناهم بتسليم المبالغ لأيدي أنصار الله “الحوثيين” وحذرناهم قبل الاشتباك إلا أنهم رفضوا ذلك، ما ترتب عليه محاصرتهم من جميع الجهات و النقاط العسكرية وبعد ثلاث ساعات من الحصار وإطلاق الرصاص عليهم وسقوط جرحى من طرفهم، أعلنوا استسلامهم ومن ثم تم تسليمهم إلى المكتب السياسي لأخذ الإجراءات والعقوبات المناسبة بحقهم.
و زعم “أبو تراب” إن حركة الحوثي تقوم حالياً بعملية تطهير واسعة لمكافحة الفساد، وقال” نقوم بعمليات واسعة لتطهير العاصمة من الفساد وسنواجه كل المفسدين وسنعيد أموال الدولة التي نهبت”.
وأضاف” صحيح ان علي صالح (الرئيس السابق) كان فاسداً و قام بتربية الفاسدين إلا أننا عفونا عنه لأنه أثبت بأنه يحب الوطن وذلك لأنه لم يغادر اليمن وبقى صامداً وهذا سبب مقنع لعدم محاسبته حول فساده.
ولم تكن هذه الاشتباكات هي الأولى من نوعها في الصراع (الحوثي – الحوثي) من أجل المال فقد سبقته حوادث وحالات كثيرة بسبب صراع من أجل المال والمعدات العسكرية التي نهبت من مخازن ومعسكرات الدولة.