“تل أبيب ستحرق والقدس ستتحرر”.. القسام توجه رسالة صاروخية للاحتلال (فيديو)
يمن مونيتور/ وكالات
نشرت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” الجمعة، مقطع فيديو وجهت فيه رسالة “صاروخية” بالعبرية للاحتلال الإسرائيلي.
وعرض الإعلام الحربي في كتائب “القسام” مقطع فيديو (تم تصويره قبل الحرب على ما يبدو)، يظهر القدرة الصاروخية لدى الكتائب، وتجهيزها لضرب تل أبيب، حيث ظهر عدد كبير من صواريخ “M90” وراجمات لإطلاقها.
كتائب القـ ـسام تنشر فيديو بعنوان: "تل أبيب تحترق.. والقدس ستتحرر".
#طوفان_الأقصى #الهلال_الطائي pic.twitter.com/UkvWxfmbn4
— غــزة الآن (@r_d1z) December 8, 2023
في حين انتهى الفيديو بعبارة مكتوبة باللغتين العبرية والعربية: “تل أبيب ستحرق والقدس ستتحرر”.
وفي وقت سابق، أعلنت “كتائب القسام” استهدافها 19 آلية عسكرية إسرائيلية شمال وجنوب قطاع غزة.
وقالت في سلسلة تدوينات على منصة “تلغرام”، إن مقاتليها “”تمكنوا أيضا من تدمير ناقلة جند صهيونية بعبوة شواظ واشتعال النيران فيها شمال مدينة خانيونس” جنوبي قطاع غزة.
ومساء أمس الخميس، أعلنت “كتائب القسام”، في بيان، “تدمير 135 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا خلال الـ72 ساعة الماضية في كافة محاور القتال بقطاع غزة.
وخلال الأيام الماضية، أعلنت “القسام” تنفيذها العديد من الهجمات بينهما عمليات قنص، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين، بينها عملية تفجير نفق مفخخ في جباليا شمال القطاع، قتل فيها نجل عضو المجلس الوزاري الحربي غادي آيزنكوت، أمس الخميس.
وظهر اليوم الجمعة، أعلنت كتائب “القسام” أنها “قصفت تل أبيب برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
كما أكدت “استهدافها لمغتصبة سديروت بمنظومة الصواريخ “رجوم” القصيرة المدى من عيار 114 ملم”.
وذكرت في بيان إضافي: “مجددا.. كتائب القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
وأشارت إلى “قصف تجمع مفتاحيم برشقة صاروخية”.
وأعلنت عن “قصف تل أبيب من جديد برشقة صاروخية ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
واشتدت حدة المعارك بين الاحتلال الإسرائيلي، والفصائل الفلسطينية مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، عقب انتهاء هدنة إنسانية استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة وحصارا خانقا على كافة أنحاء قطاع غزة، خلفت 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 مصابا، وتسببت في دمار هائل بالبنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.