مضامين الرؤية الأممية لحل الصراع باليمن
قدم المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس الأربعاء ووصفها بأنها “تتضمن تصورا عمليا لإنهاء الصراع وعودة اليمن إلى مسار سياسي سلمي”. وذلك بالتزامن مع دعوة مجلس الأمن الدولي طرفيْ الصراع إلى الالتزام الكامل باتفاق وقف الأعمال القتالية، وبعد ستين يوما من توقف مشاورات الكويت بين الطرفين برعاية الأمم المتحدة.
يمن مونيتور/ الكويت/ وكالات/
قدم المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس الثلاثاء ووصفها بأنها “تتضمن تصورا عمليا لإنهاء الصراع وعودة اليمن إلى مسار سياسي سلمي”. وذلك بالتزامن مع دعوة مجلس الأمن الدولي طرفيْ الصراع إلى الالتزام الكامل باتفاق وقف الأعمال القتالية، وبعد ستين يوما من توقف مشاورات الكويت بين الطرفين برعاية الأمم المتحدة.
وقال ولد الشيخ أحمد -في كلمة وجهها من الكويت إلى مجلس الأمن الدولي عبر الدائرة المغلقة- إنه توصل إلى هذه الرؤية بعد الجلوس إلى الطرفين المتصارعين و”الاستماع بتمعن لوجهات نظرهما ومخاوفهما المختلفة”، وإنه سيقدمها “مكتوبة” إليهما مطالبا إياهما بإظهار “شجاعة سياسية” وتقديم “التنازلات الضرورية للتوصل إلى اتفاق شامل”.
و تتضمن رؤية حل الصراع اليمني -حسب ما قاله المبعوث الأممي- البنود التالية:
1- إجراء الترتيبات الأمنية التي ينص عليها قرار مجلس الأمن رقم 2216 بشأن اليمن الذي ينص على انسحاب الحوثيين وحلفائهم من المدن، وتسليم الأسلحة الثقيلة التي استولوا عليها من الدولة، والإفراج عن المعتقلين.
2- تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على إعادة تأمين الخدمات السياسية وإنعاش الاقتصاد اليمني.
3- تتولى هذه الحكومة مسؤولية الإعداد لحوار سياسي يضمن مشاركة حقيقية للمرأة والشباب وكذلك مشاركة جنوب اليمن الفعالة في مستقبل البلاد، ويحدد الخطوات التالية الضرورية للتوصل إلى حل سياسي شامل؛ ومنها: قانون الانتخابات، وتحديد مهام المؤسسات التي ستدير المرحلة الانتقالية، وإنهاء مسودة الدستور.
4- إنشاء آليات مراقبة وطنية ودولية لمتابعة ودعم تطبيق ما تتوصل إليه الأطراف من اتفاقيات.