“الأغذية العالمي” يعلق عملياته في مناطق سيطرة الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، وقف توزيع المواد الغذائية في مناطق سيطرة الحوثيين شمالي اليمن.
وعزا البرنامج الأسباب في ذلك، إلى محدودية التمويل وعدم التوصل الى الاتفاق مع الحوثيين من أجل تنفيذ برنامج أصغر يتناسب مع الموارد المتاحة للأسر الأشد ضعفاً واحتياجاً.
وأشار البرنامج، إلى أن القرار تم اتخاذه بالتشاور مع الجهات المانحة، بعد ما يقرب من عام من المفاوضات، والتي لم يتم خلالها التوصل إلى اتفاق لخفض عدد الأشخاص المستفيدين من المساعدات الغذائية المباشرة من 9.5 مليون إلى 6.5 مليون شخص.
وقال البرنامج، “إن مخزون الغذاء بدأ بالنفاذ في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بشكل كامل تقريبا”.
وأشار إلى أن استئناف المساعدات الغذائية، قد يستغرق، ما يقارب أربعة أشهر بسبب انقطاع سلسلة الإمداد للمساعدات الغذائية الإنسانية.
وأكد البرنامج الأممي، مواصلة برامجه المتعلقة بتعزيز القدرة على الصمود وسبل العيش والتغذية والوجبات المدرسية للحد من تأثير التوقف المؤقت لتوزيع الأغذية ورهناً بتوفر التمويل اللازم وكذا تعاون السلطات في صنعاء (الحوثيين).
وبين أنه سيواصل برامجه المتعلقة بتعزيز القدرة على الصمود وسبل العيش والتغذية والوجبات المدرسية للحدّ من تأثير التوقف المؤقت لتوزيع الأغذية ورهناً بتوفر التمويل اللازم وكذا تعاون السلطات في صنعاء.
ولفت إلى استمرار عمليات توزيع المساعدات الغذائية العامة في مناطق سيطرة الحكومة مع التركيز بشكل أكبر على الأسر الأشد ضعفاً واحتياجاً، بما يتماشى مع التغيرات في الموارد التي تم الإعلان عنها في أغسطس الماضي.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين محمد علي الحوثي، علّق في نوفمبر الماضي على إعلان البرنامج وقف المساعدات الإنسانية، واعتبر القرار “يشكل تهديداً خطيراً للأمن الغذائي والإنساني للشعب اليمني”.
واعتبر الحوثي إيقاف برنامج الغذاء العالمي للمساعدات في اليمن سلوكاً يتعارض مع واجباته الأخلاقية والإنسانية، ويرقى إلى أن يكون جريمة ضد الإنسانية، حد قوله.
وخفض برنامج الأغذية العالمي حصص الإعاشة في اليمن منذ عام 2022 بسبب فجوات كبيرة في التمويل وتفاقم التضخم العالمي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.