بعد هجمات الحوثيين.. تحركات إسرائيلية وبريطانية وأمريكية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت وسائل إعلام عبرية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقدمت بشكل رسمي إلى عدة دول بينها بريطانيا واليابان بهدف تشكيل قوة عمليات مخصصة للعمل في البحر الأحمر من أجل ضمان حرية الممرات الملاحية، بعد سلسلة الهجمات التي شنها الحوثيون على سفن شحن أمريكية وإسرائيلية.
وذكت قناة “i24” العبرية، الثلاثاء، أن “القوة الخاصة التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تشكيلها ستعمل في إطار تحالف متعدد الجنسيات في منطقة مضيق باب المندب”.
ومنذ بدء الحرب على غزة، قامت البحرية الإسرائيلية بتوسيع أنشطتها في البحر الأحمر، وبشكل أساسي بهدف تنفيذ مهام للحماية الجوية، أي إحباط التهديدات الجوية من اتجاه اليمن على مدينة إيلات، وفقا لذات المصدر.
على صعيد متصل، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن بلاده قررت إرسال السفينة الحربية “إتش إم إس دايمند” للخليج العربي، لمنع الحوثيين من مواصلة هجماته في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة قد تشكل قوة عمل بحرية لمرافقة السفن التجارية في البحر الأحمر، بعد يوم من إصابة ثلاث سفن بصواريخ أطلقها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الاثنين، إن “الهجمات التي شنها الحوثيون باليمن مدعومة بالكامل من إيران، وهي من زودت الحوثيين بالأسلحة التي يستخدمونها في هجماتهم”. كما شدد على أن “الهجمات على السفن في البحر الأحمر تمثل تهديداً للسلام والاستقرار الدوليين”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تواصل التشاور مع حلفائها بشأن الرد على هجمات الحوثيين على السفن”، مشيراً إلى أنه “تجري مناقشات مع عدة دول بشأن تشكيل قوة المهام البحرية من أجل حماية السفن في المياه الدولية”.
وفي أول تعليق لجماعة الحوثي على هذه التحركات، قال محمد علي الحوثي عضو المكتب السياسي لجماعة “الحوثي” إن “التهديد بتشكيل قوة يؤكد فشل القوة التي شكلت وتحالفت ضد شعبنا اليمني”، على حد تعبيره.
وأضاف في تغريدة له على منصة إكس: “قبل المواجهة الحالية المباشرة مع الكيان (إسرائيل) وما لم يستطيعوا تحقيقه في تسع سنوات من العدوان الأمريكي السعودي لن يحققوه بعد ذلك بإذن الله”.
وكان الحوثيون أعلنوا عن مهاجمة ثلاث سفن تجارية عند باب المندب، متوعدين في استهداف السفن الإسرائيلية حتى يتوقف العدوان على غزة.