إليك ما نعرفه من معلومات حول المدمرة البريطانية التي أرسلت إلى خليج عدن
يمن مونيتور/ صنعاء/ قسم الأخبار:
أعلنت البحرية الملكية البريطانية إرسال واحدة من مدمرتها المتطورة “دايموند” إلى خليج عدن، مع استمرار تهديدات جماعة الحوثي المسلحة في مضيق باب المندب باستهداف السفن الإسرائيلية والموالية للاحتلال.
إليك ما نملكه من معلومات حولها:
تعتبر المدمرة البريطانية “إتش إم إس دايموند” من الفئة “تايب 45″، وهي مخصصة للدفاع الجوي، وترافق التشكيلات البحرية لحمايتها من أي هجوم جوي أثناء وجودها في عرض البحار.
وما يميز المدمرة دايموند هو أنها مزودة بنظام للدفاع الجوي من طراز ” سي فايبر”، والذي بإمكانه تتبع ما يصل إلى 2000 هدف والتحكم في الوقت ذاته في عدة صواريخ “Asper” في الجو.
وتتميز المدمرة بقدرات تسليح متميزة فهي مزودة ب48 خلية صواريخ أفعى البحر من طراز” Sea Viper” للدفاع الجوي. وصواريخ Aster 15 المدى من 1.7 كيلو متر إلى 30 كيلو متر. وصواريخ Aster 30 المدى من 3 كم إلى 120 كيلو متر.
8وأيضا تحتوي المدمرة البحرية دايموند على 8 فوهات صواريخ هاربون مضادة للسفن.ومدفع بحري عيار 113 ملم بمدى 27 كيلومترًا ومدفعان عيار 30 ملم. و8 مدافع رشاشة متوسطة. و4 قاذفات طوربيد وطائرتين حوامة تحمل صواريخ مضادة للسفن عدد 4.
وتتميز المدمرة دايموند بمحرك توربيني غاز عدد 2 وأخر ديزل ورابع بالكهرباء، وتصل سرعتها 56 كيلو مترا في الساعة والمدى: 13 ألف كيلومتر. تحتوي على رادار متعدد المهام وآخر للمراقبة الجوية وثالث للملاحة. وأنظمة حرب إلكترونية.
ودخلت المدمرة البريطانية دايموند الخدمة في 2011، والتي يصل وزنها إلى 9400 طن، بطول 152 متر وعرض 21 متر.
عملياتها:
في سبتمبر/أيلول 2016 توجهت إلى البحر الأبيض المتوسط للمشاركة في العملية “صوفيا” للمساعدة على التصدي لتهريب الأسلحة إلى ليبيا ولمواجهة مهربي البشر وفق قرار مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.
شاركت في دعم الاحتلال الإسرائيلي على شواطئ غزة في إطار الدعم البريطاني لتل أبيب خشية توسع المعارك وتحولها لحرب إقليمية.