الحوثيون يرسلون قافلة عسكرية من “حربية صنعاء” إلى جبهات القتال (صورة)
أطلقت جماعة الحوثي المسلحة اليوم الاثنين، من أمام مبنى الكلية الحربية حي الروضة عشرات المقاتلين المدججين بأنواع الأسلحة والحمولات الغذائية والمؤن إلى جبهات القتال من العاصمة اليمنية صنعاء. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
أطلقت جماعة الحوثي المسلحة اليوم الاثنين، من أمام مبنى الكلية الحربية حي الروضة عشرات المقاتلين المدججين بأنواع الأسلحة والحمولات الغذائية والمؤن إلى جبهات القتال من العاصمة اليمنية صنعاء.
وأفاد مراسل “يمن مونيتور” أن القافلة التي انطلق عصر اليوم من أمام الكلية الحربية شاركت فيها معدات عسكرية تم إخراجها من الكلية منها أطقم عسكرية وأسلحة وذخائر بأنواع متعددة، جاء ذلك بعد دخول سيارات تتبع رئيس ما يسمى باللجنة الثورية محمد الحوثي إلى الكلية الحربية بطريقة سرية.
ولم يعرف إلى أي من الجبهات تحركت تلك المعدات.
وأصدرت قبائل موالية لجماعة الحوثي من مديرية بني الحارث بياناً أكدت فيه على مواصلة القتال ودعم مقاتلي الجماعة لكي يتمكنوا من الصمود في الجبهات المشتعلة في محافظات الجمهورية، مؤكدين بأن هذه القافلة لن تكون الأخيرة وسيتم دعم مقاتلي الجبهات بالمزيد من السلاح والذخائر والمؤن والعتاد والمقاتلين كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
وسبقت عملية إنطلاق القافلة انتشار لمكبرات الصوت في العاصمة صنعاء للتجمهر والاحتشاد أمام مبنى الكلية الحربية دعماً لمواصلة القتال من أسموهم بـ”المحتلين وطردهم من جميع أراضي الجمهورية اليمنية” ووصفت مكبرات الصوت من الواجب مقاتلة “الكفرة” و”العملاء” وطرد “المحتلين من الأراضي اليمنية”.
ويشارك في تجهيز تلك القوافل، عشرات من تجار صنعاء، الذين باتوا يسيطرون حاليا على هرم الاقتصاد في العاصمة من خلال غرفة عمليات خاصة، كان اسمها “الغرفة التجارية”.-حسبما ذكرت مصادر تجارية لـمراسل “يمن مونيتور” فضلت عدم الكشف عن هويتها.
وبين فترة وأخرى، يحتشد عشرات المسلحين بلباس مدني في مديريات تابعة للعاصمة صنعاء لإحياء فعاليات ما يطلقون عليها “قوافل الصمود” تدعو لمواصلة القتال وما يطلقون عليها “معركة الدفاع عن العاصمة صنعاء”، واقناع البسطاء من الناس الذين يشكّلون السواد الأعظم في المجتمع اليمني بضرورة الالتحاق بجبهات القتال.
ويتزامن التحشيد العسكري للحوثيين مع مشاورات الكويت المنعقدة منذ 60 يوما، ورغم استمرار قرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ يوم العاشر من أبريل/ نيسان الماضي.