“حماس” تعلن استشهاد أربعة من قادتها العسكريين في العدوان الإسرائيلي على غزة
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية، “حماس”، الأحد، استشهاد أربعة من قادتها في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، خلال الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر، وتوقفت لأربعة أيام بموجب هدنة مؤقتة بدأت، الجمعة.
وقالت الكتائب في بيان: “تزف كتائب القسام ثلة من قادتها الأبطال، وهم القائد أحمد الغندور (أبو أنس)، عضو المجلس العسكري، وقائد لواء الشمال، والشهداء القادة: وائل رجب، ورأفت سلمان، وأيمن صيام”.
وأضافت أن “الشهداء ارتقوا في مواقع البطولة والشرف في معركة طوفان الأقصى”، دون تحديد تاريخ أو تفاصيل مقتلهم.
وتابعت: “نعاهد الله أن نواصل طريقهم وأن تكون دمائهم نورًا للمجاهدين ونارًا على المحتلين”.
وفي 16 نوفمبر الحالي، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على أكس، “تم تنفيذ ضربتين قويتين على مجمعين مختلفين تحت الأرض”.
وأوضح أدرعي أن المجمع الأول كان يضم قادة بارزين ومنهم الغندور، وأيمن صيام، قائد القوة الصاروخية في حماس.
وأضاف أن المجمع الثاني كان يوجد به “عدد من كبار القادة من الذراع السياسية لحماس ومن بينهم، روحي مشتهى، المقرب من، يحيى السنوار.
وأدرجت الولايات المتحدة اسم الغندور عام 2017 على قائمة “الإرهاب” وفرضت عليه عقوبات اقتصادية، وفقا لفرانس برس.
وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، دخلت هدنة إنسانية بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد، برعاية قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتضمن الاتفاق تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية ووقود إلى كافة مناطق القطاع، الذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ولمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت 14 ألفا و854 فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد عن 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
فيما قتلت “حماس” 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239، بدأت في مبادلتهم مع إسرائيل، التي يوجد في سجونها أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني.