الحوثيون يزعمون تدشين حملة لـ” التسامح” من منزل قيادي اصلاحي في عمران شمالي اليمن
زعم الحوثيون، اليوم الأحد، تدشين حملة للتسامح والتصالح بين كل القوى الوطنية في الداخل، وذلك بعد أكثر من عام على شنهم حربا ضد غالبية المحافظات اليمنية سقط فيها أكثر من 6 آلاف قتيل، وفقا للأمم المتحدة. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
زعم الحوثيون، اليوم الأحد، تدشين حملة للتسامح والتصالح بين كل القوى الوطنية في الداخل، وذلك بعد أكثر من عام على شنهم حربا ضد غالبية المحافظات اليمنية سقط فيها أكثر من 6 آلاف قتيل، وفقا للأمم المتحدة.
وقالت وكالة سبأ، الخاضعة لسيطرة الجماعة المسلحة، إن عضو ما يسمى باللجنة الثورية، صادق أبو شوارب، دشن اليوم في محافظة عمران، شمالي صنعاء، حملة التسامح والتصالح بين أبناء الوطن وكل القوى الوطنية في الداخل.
وزعمت الوكالة، أن الحملة دعا إليها زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، وأن حفل التدشين حضره قيادات محلية بمديريتي خارف وذيبين.
وأدّعت الوكالة، أن الحملة انطلقت من منزل قيادي في حزب الإصلاح الإسلامي، يدعى “زمام الدمني”، وأن ذلك يعد “توجّه فعلي للم الشمل و ردم الهوة”، في وقت مازالت الجماعة تعتقل العشرات من قيادات وناشطي حزب التجمع اليمني للإصلاح، وكل المحسوبين عليه من صحفيين وكتاّب.
وتأتي مزاعم الحوثيين في تدشين حملة لـ”التسامح والتصالح” من محافظة عمران، في وقت أتمت مشاورات السلام اليمنية بدولة الكويت، شهرها الثاني، دون تحقيق أي تقدم جوهري.
وكانت محافظة عمران، أولى المحافظات اليمنية التي شن مسلحو الحوثي حربا عليها منتصف العام 2014، قبل التوجه لمحاصرة العاصمة صنعاء واجتياحها في سبتمبر/ أيلول من العام نفسه.