“طيران اليمنية” ترفع أسطولها إلى سبع طائرات
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الخطوط الجوية اليمنية (الناقل الوطني الوحيد في اليمن)، عن شراء طائرة جديدة لتعزيز أسطولها المتهالك والمنهار بفعل الحرب والأوضاع الصعبة في البلاد.
وقال الشركة في بيان لها، إنها “عززت أسطولها الجوي بشراء طائرة جديدة وصلت الجمعة إلى العاصمة الأردنية عمان قادمة من باريس في صفقة هي الثانية في غضون شهرين، عقب إتمام عملية التوقيع لشرائها من قبل رئيس مجلس الإدارة الكابتن ناصر محمود محمد”.
وأكد مصدر رفيع بشركة الخطوط الجوية اليمنية، أن “الطائرة الجديدة ستخضع في الأردن لعملية طلاء بألوان شعار اليمنية على أن تتوجه لاحقا الى عدن لبدء العمل في غضون أسبوعين”.
وأشار المصدر إلى أن شراء الطائرتين يأتي في إطار حرص قيادة الشركة على رفع قدراتها للعمل خلال الفترة القادمة من جميع المطارات بوقت واحد لتلبية متطلبات عملائنا الكرام.
وتعد الطائرة الجديدة الثانية من طراز A320 والتي تم شراؤها خلال فترة قصيرة بعد شراء الطائرة الجديدة الأولى “مملكة حمير” وبذلك يرتفع أسطول اليمنية إلى سبع طائرات.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت الشركة، التوقيع على الاتفاقية النهائية لشراء طائرتي ايرباص 320 A، وذلك في مدينة دبي الإماراتية.
وقالت الشركة في بيان لها، نشرته على موقعها الإلكتروني، إن رئيس مجلس الإدارة الكابتن ناصر محمود محمد وقع الاتفاقية النهائية لشراء طائرتي إيرباص من طراز A 320 الأولى موديل 2013 والثانية موديل 2014 .
ولم تحدد شركة طيران اليمنية الجهة المقابلة في عملية الصفقة، واكتفت بذكر مكان توقيع الاتفاقية وهي مدينة دبي التي باتت مؤخراً مركزاً لمكاتب وسماسرة الشركات العالمية لبيع الطائرات المستخدمة.
لكن مصدر في هيئة الطيران، قال لـ”يمن مونيتور”، إن الطائرتان الجديدتان “مستعملة” وهي تابعة لشركة فيولينغ الجوية الإسبانية، التي باعتها لليمنية كجزء من خطة الشركة الإسبانية لإحلال الطائرات ذات انبعاثات أقل نيو (A321) بدلا عن تلك الطائرات الممنوعة من الدخول في أوروبا.
وباتت الخطوط الجوية اليمنية (حكومية)، الناقل الجوي الوحيد في اليمن، وذلك بعد حظر التحالف العربي للمجال الجوي اليمني وإيقاف الرحلات من وإلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وتعاني الشركة من مشاكل عدة، أبرزها عدم تطوير أسطولها الجوي الحالي، حيث يعاني من تهالك الطائرات التي تناقصت خلال أعوام الحرب الدائرة في البلاد إلى طائرتين من أصل أربع طائرات، بسبب أعطال أدت إلى خروج بعن الخدمة.
وتأسست الخطوط اليمنية عام 1978 كطيران رسمي بالشراكة مع السعودية التي تمتلك 49% من رأس مال الشركة، فيما تملك الحكومة اليمنية 51%.