يمن مونيتور/ وكالات
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها نقلت عددا من الأسرى الإسرائيليين لمراكز الرعاية في قطاع غزة لتلقي العلاج بسبب خطورة وضعهم الصحي وحفاظا على حياتهم.
يأتى ذلك ردا على ادعاءات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوجود الأسرى الإسرائيليين في مستشفيات القطاع، التي كانت ذريعة أيضا لحصار واقتحام المستشفيات في شمال غزة.
وأضافت كتائب القسام في بيان أنها نقلت أسيرا إلى الرعاية المكثفة، وبعد تعافيه أُعيد لمكان احتجازه، لكنه توفي بسبب إصابته بنوبات هلع جراء القصف المتكرر حول مكان احتجازه.
كما نشرت القسام مقطع فيديو يوثق مقتل الأسير الإسرائيلي بعد تلقيه العلاج، وذلك إثر نوبات الهلع.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أعلن في وقت سابق مقتل حوالي 60 أسيرا نتيجة القصف الإسرائيلي العشوائي على قطاع غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفادت كتائب القسام بأن عدد الأسرى في قطاع غزة يبلغ حوالي 250 أسيرا.
وتضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس على نتنياهو لإبرام صفقة تبادل خوفا على حياة ذويهم.
وتستمر المفاوضات بوساطة قطرية أميركية لإطلاق سراح نحو 50 من المحتجزين، مقابل وقف لإطلاق النار لمدة 3 أيام وإفراج الاحتلال عن بعض النساء والأطفال الفلسطينيين من سجونها، وزيادة كميات المساعدات الإنسانية التي تسمح بدخولها لغزة.
فيما تقول “حماس” إنها تريد مبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين بسجون الاحتلال، ووقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للسكان.
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن الكيان الصهيوني يحتجز أكثر من 7 آلاف فلسطيني في سجونه، بينهم نساء وأطفال ومرضى.
ومنذ 42 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق آخر إحصاء رسمي فلسطيني.
