أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قيامها بشحن مواد إغاثية (768,000 دولار) من مستودعاتها في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي إلى العاصمة اليمنية صنعاء. ومن المتوقع أن تلبي هذه الشحنة الاحتياجات الأساسية لسبعة آلاف أسرة في اليمن.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات:
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قيامها بشحن مواد إغاثية (768,000 دولار) من مستودعاتها في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي إلى العاصمة اليمنية صنعاء. ومن المتوقع أن تلبي هذه الشحنة الاحتياجات الأساسية لسبعة آلاف أسرة في اليمن.
وغادرت الشحنة ميناء جبل علي في دبي في 8 يونيو الحالي، وستمر بميناء الحديدة في اليمن، إلى أن تصل إلى وجهتها صنعاء. وتحمل الشحنة المغادرة من دبي مواد إغاثة أساسية ومن ضمنها 49000 بطانية، 14000 مرتبة سرير (فرش)، 7000 طقم من أدوات المطبخ، 14000 دلو ماء، و14000 غطاء بلاستيكي.
وصرح مدير مكتب مفوضية اللاجئين في الإمارات توبي هارورد قائلاً إن «تواجد مستودعاتنا في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية يسهل على مفوضية اللاجئين مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لمن هم بحاجة إليها ويمكننا من الاستجابة للأزمات في وقت قصير»، مضيفاً أن «الوضع الإنساني الحالي في اليمن مؤلم جداً، حيث يعاني الملايين لتأمين احتياجاتهم الأساسية»، مشيراً إلى أن مفوضية اللاجئين تستمر بالعمل داخل اليمن وفي الدول المجاورة للتخفيف من معاناة المتضررين من الصراع، وتوفير المساعدات الإنسانية لهم.
ومنذ بداية العام الحالي، قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإرسال المواد الإغاثية لآلاف الأشخاص في اليمن، من مستودعاتها العالمية في دبي. آخرها كان في فبراير الماضي، حيث قامت مفوضية اللاجئين بإرسال شحنة معونات إنسانية بقيمة 6 ملايين درهم (مليون و650 ألف دولار)، تضمنت مواد إغاثة أساسية. كما قام المكتب التمثيلي لمفوضية اللاجئين في اليمن بتسليم ودعم إيصال مواد الإغاثة الأساسية لأكثر من 33 ألف أسرة في مختلف المحافظات اليمنية، بما في ذلك مدينة تعز المحاصرة.
وفي ظل التدهور المستمر للوضع الإنساني في اليمن، بلغ عدد النازحين حوالي 2.7 مليون شخص، وفر أكثر من 170,000 شخص من البلاد إلى الدول المجاورة، بينما باتت خدمات البلاد الأساسية على حافة الانهيار، حيث يعاني الملايين من صعوبة الحصول على الرعاية الصحية وتأمين قوت يومهم، بينما يحتاج أكثر من 80 في المئة من السكان إلى المساعدات الإنسانية والحماية.