“خارطة طريق” نهاية الحرب في اجتماع وزير الدفاع السعودي والمجلس الرئاسي اليمني
يمن مونيتور/ الرياض/ خاص
التقى مجلس القيادة اليمني، مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، وجرى مناقشة خارطة الطريق إنهاء الأزمة اليمنية.
وقال الأمير خالد بن سلمان في تغريدة على منصة “إكس”، إنه “التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، حيث تم بحث التعاون والتنسيق بشأن خارطة الطريق بين الأطراف اليمنية لإنهاء الأزمة بإشراف الأمم المتحدة”.
وأكد وزير الدفاع السعودي، “استمرار دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي، وأهمية تغليب المصلحة الوطنية من جميع الأطراف اليمنية؛ للوصول لسلام شامل ودائم”.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن العليمي التقي برفقة أعضاء مجلس القيادة، وزير الدفاع السعودي، وجرى بحث خلال اللقاء، آخر التطورات والمستجدات في الشأن اليمني، والجهود المشتركة لدعم مسار السلام في اليمن، بما في ذلك التعاون والتنسيق بين الجانبين بشأن خارطة الطريق المطروحة من السعودية.
وأكد المجلس الرئاسي اليمني، دعمهم الكامل للمساعي السعودية من أجل تجديد الهدنة، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وإطلاق عملية سياسية شاملة تضمن استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار، والتنمية في البلاد.
وهذا اللقاء هو الثاني، خلال شهر بعد اللقاء الأول الذي تم في 19 من أكتوبر الماضي، حيث جرى بحث “مسار السلام” في اليمن.
ويعزز اللقاء، ما أوردته مصادر لموقع “يمن مونيتور”، أمس الثلاثاء، من أن هناك تحركات لتوقيع اتفاق ينهي الحرب في اليمن في العاصمة السعودية “الرياض”.
وقال مصدران مطلعان لـ”يمن مونيتور” أحدهما من الحوثيين والآخر من الحكومة اليمنية، إن هناك اتفاق جاهز بناء على مبادرة قدمتها سلطنة عمان بشأن النقاط العالقة وتم دراسته وإرسال الرد إلى الوسيط العماني والسعوديين.
فيما قال المصدر من الحكومة اليمنية في عدن إن الاتفاق الذي سيتم توقيعه يشبه إلى حد كبير “خارطة طريق” لإنهاء الحرب والمستقبل القريب للبلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.
ولفت المصدر إلى أن أعضاء مجلس القيادة الرئاسي سيكونون في الرياض الأيام القادمة للحصول على آخر المستجدات من السعوديين.
وكان حدث جمود في أكتوبر/تشرين الأول في المحادثات بين الحوثيين والسعوديين لكن حسب المصادر حرك الوسيط العُماني حلول للفقرات المختلف حولها بين الطرفين.
وكان مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ في طهران مطلع الشهر الجاري لدفعهم أكثر نحو الاتفاق بعد الجمود الذي حدث.
ويوم الأربعاء انتقل مبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى الخليج لدفع اليمنيين نحو اتفاق السلام – حسب ما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية.