يقولُ غريبٌ تنصل جَرحه منه
لِم تهمسين ” شوارع جرحي ”
أللجرحِ شارع ؟ نص
(1)
يئنُ البنفسجُ في أضلُعي
فيرشَفُ قلبي ندى أدمُعي
ويأذنُ لي قاتلي مرةً
بأن أستلذَ بموتي معي
( 2 )
ربابةُ صدري تُغني على
شوارعِ جَرحي تقولُ : اسمعي !
و أذرفُ نفسي لعلَّي هنا
أواجِهُ إعصار قلبي ، أعي
(3)
يقولُ غريبٌ تنصل جَرحه منه
لِم تهمسين ” شوارع جرحي ”
أللجرحِ شارع ؟
أقولُ :
لهُ ألفُ بابٍ و ألفُ مدينةِ حُبٍ
له شارِعان على شُرفةٍ هادئة
شارعٌ يستبيحُ المسافةَ و السيل
شارعٌ وسط صدري
مليءٌ بكلِ الخناجر و الليل
شارِعٌ آخرٌ
به شاعرٌ يستقي من نبيذِ العيونِ
و يكتبُ شِعرًا بدونِ رئة !