غير مصنف

“بحاح” يعود “ناصحا” من موقع فيسبوك بعد اسبوعين على إقالته

بعد أكثر من أسبوعين على إقالته من منصبه، عاد نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء السابق، خالد بحاح، للظهور عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ولكن هذه المرة بثوب الناصح في القضايا الشائكة، موجهاً رسائل غامضة بالتزامن مع تعثر المحادثات السياسية في الكويت لليوم الثاني على التوالي.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
بعد أكثر من أسبوعين على إقالته من منصبه، عاد نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء السابق، خالد بحاح، للظهور عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ولكن هذه المرة بثوب الناصح في القضايا الشائكة، موجهاً رسائل غامضة بالتزامن مع تعثر المحادثات السياسية في الكويت لليوم الثاني على التوالي.
وعقب يوم من “تغريدة” متزامنة مع الحشد الجماهيري لأنصار الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال وتقرير المصير ، أمس الاثنين، قال فيها إن “القضايا العادلة لا تموت، بل تحيا بشعوبها الحيّة”، خرج “بحاح”، مساء اليوم الثلاثاء، بمنشور جديد وغامض، قال فيه إن “السلام لا يعني الاستسلام”.
وفي حين كانت رسالة الاثنين، المتزامنة مع فعالية الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال موجهة للأطراف المتفاوضة والأمم المتحدة التي كان يفترض أن تبدأ محادثات سلام في الكويت، ومقدما لهم النصح بأن عليهم “ألا يقفوا في دائرة المشاهد والمترقب، وأن يسهموا في صناعة الحل والدفع بعجلة التغيير نحو الأفضل”، بدت رسالة اليوم الثلاثاء موجهة بشكل أكبر للحوثيين الذين تخلفوا عن المحادثات، وما يزال يرتبط معهم بعلاقات وثيقة.
بحاح، الذي يرى خصومه أن الحوثيين كانوا يخططون لجعله قائداً لمرحلة انتقالية يؤول اليها حكم البلاد، أشار اليوم إلى أن “السلام لا يعني الإستسلام، ومثلما للحرب رجال، فإن رجال السلام هم أشد وأَقوم قولا وفعلا”، في تحفيز ضمني لهم بالمشاركة وبأنهم سيكونون الأشد والأقوم قولا وفعلا.
ومنذ الضربة التي تلقاها في 3 إبريل/ نيسان الماضي، جراء انتزاع منصبين منه دفعة واحدة؛ واتهام وزارته بالفشل والاخفاق، ليتحمل منفرداً فاتورة “الاخفاق” المزعوم، فيما تم الابقاء على الحكومة ذاتها دون تغيير، ظهر بحاح على صحفته الرسمية بموقع فيسبوك في أربع مناسبات فقط، لكن يبدو أن الرجل لم يتخلص بعد من هول الصدمة التي أفقدته حصافته المعهودة، وجعلت منه نسخا مختلفة، فبعد أن ظهر معاتباً في المرة الأولى، كان يهدد في المرة الثانية باعتباره صاحب حق، وصولاً إلى تقمص دور الناصح، وأحياناً الغامض الذي يستخدم التلميح في الحديث عن قضايا مصيرية كالسلام والحرب والحوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى