محافظ شبوة: الإمارات دعمت انقلاباً كاملاً ضد الحكومة اليمنية
، “اليوم تكسب شبوة الرهان وتسقط انقلابا رديفا لانقلاب مليشيات الحوثي قامت به مليشيات المجلس الانتقالي بدعم كامل من دولة الإمارات العربية المتحد يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال محافظ شبوة محمد بن عديو إن الإمارات دعمت انقلاباً بالكامل في المحافظة التي يقودها شرقي اليمن لكن “شبوة” كسبت الرهان.
وتمكنت القوات الحكومية من مواجهة تشكيلات شبه عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات والسيطرة على مدينة عتق مركز محافظة شبوة اليومين الماضيين.
وقال “بن عديو” في بيان يوم الأحد، “اليوم تكسب شبوة الرهان وتسقط انقلابا رديفا لانقلاب مليشيات الحوثي قامت به مليشيات المجلس الانتقالي بدعم كامل من دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأضاف: لسنا اليوم بصدد فتح الجراح بل سنسعى بكل ما اوتينا من قوة لتضميدها وفتح صفحة جديدة من التسامح.
وتابع: لقد مددنا يدنا لجميع إخواننا بمختلف انتماءاتهم مستلهمين ذلك من قناعتنا بإننا جميعا شركاء في هذا الوطن لكن المتمردون قابلو ذلك برفع السلاح في وجوهنا قلنا الوطن يسعنا ويسعكم فاحتكروا الوطنية في ذواتهم وأنشأوا معسكرات وجلب لهم كل أنواع السلاح من قبل الإمارات.
وأشار إلى أن المتمردين -النخبة الشبوانية والمجلس الانتقالي الجنوبي- “اعتدوا على رجال الجيش والأمن وعلى الشركات وقاموا بأعمال التخريب وتفجير أنابيب النفط والغاز واستهداف مصالح أبناء المحافظة ثم توجهوا إلى العاصمة المؤقتة يشاركون في الاعتداء على مؤسسات الدولة وقواتها المسلحة”.
ولفت إلى أن “المجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة” أراد أن يكون “جزء من الانقلاب على الشرعية ليعودوا مشحونين بنشوة الانقلاب ليملوا قوائم شروطهم على الدولة ومؤسساتها من فوهات بنادقهم ومدافعهم”.
وقال: “لم نختر هذه الحرب ولم نكن نتمنى حدوثها وقدمنا كل التنازلات لكنهم أغلقوا كل باب وحشدوا كل قواتهم من مدرعات وعربات لو امتلك الجيش الوطني القليل منها لاختصر الوقت في دحر المليشيات الإيرانية” في إشارة إلى الحوثيين.
وقال إنه وجه بشكل صارم قوات الجيش والأمن “بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب سفك الدماء مهما كان الأمر لادراكنا أن الغالبية من مقاتلي تلك المليشيات هم شباب أجبرتهم الحاجة للالتحاق بها بحثا عن لقمة العيش فاستغل منزوعو الضمير حاجتهم ليجعلوهم وقود لحرب مصالحهم”.
وحيّا “بن عديو” من ألقى السلاح ورفض قِتال الجيش والأمن.
وشدد تأكيده على حسن التعامل مع من تم “التغرير به لقتال إخوانه”.
وسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي على عدن في العاشر من أغسطس/آب الجاري، بعد معارك مع القوات الحكومية. وحاول المجلس المدعوم من الإمارات السيطرة على المحافظات المجاورة من بينها شبوة لكنه تلقى مقاومة قوية.
ولا تنفي الإمارات دعم المجلس الانتقالي الجنوبي لكنها تقول إنها دعت “الأطراف اليمنية” إلى التشاور في السعودية.
وتدخلت الإمارات دعماً للحكومة الشرعية ضد الحوثيين ضمن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن في مارس/أذار2015م.