مقتل عشرات الحوثيين إثر تواصل المعارك في محافظتي صعدة والضالع باليمن
مقتل وإصابة أكثر من 50 حوثياً بينهم قيادات خلال المعارك الدائرة ضد الجيش اليمني يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قتل العشرات من المسلحين الحوثيين بنيران الجيش اليمني خلال الساعات الـ24 الماضية في المعارك المتواصلة في محافظتي صعدة (شمال) والضالع (جنوب) البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية، نفذت عملية عسكرية وخاطفة على تحصينات مسلحي جماعة الحوثي، في جبهة باقم بمحافظة صعدة.
ونقلت الوكالة، عن قائد عمليات محور أزال العميد كنعان الأحصب، قول ه إن العملة العسكرية، “أدت إلى مقتل 15 حوثياً جرح عشرات الآخرين فضلاً عن الكثير من الخسائر في العتاد والسلاح”.
ولفت إلى أن نخبة من قوات الجيش الوطني بمحور أزال، استطاعت تنفيذ مهمة نوعية تمكنت من استدراج المسلحين الحوثيين إلكمائن التي نصبوها لهم في قرية “ال مزهر” شرق مديرية باقم.
ويواصل الجيش اليمني تقدمه الميداني بإسناد من تحالف دعم الشرعية في عدة جبهات بمحافظة صعدة المعقل الرئيس للحوثيين وتضييق الخناق عليهم في كثير من محاور القتال الدائرة بالمحافظة.
على الصعيد، قُتل وأصيب 40 حوثياً، مساء الأربعاء، في كمين نفذه الجيش اليمني، غربي منطقة مريس شمالي محافظة الضالع جنوبي البلاد؛ وفق موقع وزارة الدفاع اليمنية.
وذكر “سبتمبر نت”، أن قوات الجيش، استدرجت مسلحين حوثيين أثناء محاولتهم التسلل إلى محيط جبل “مضرح” غربي منطقة مريس حيث تم محاصرتهم ومباغتتهم بهجوم مفاجئ.
وحسب الموقع، فإن مجموعة حوثية حاولت فك الحصار عن عناصرهم المحاصرة، الا أن قوات الجيش استهدفتها، قبل أن تصل الى منطقة المواجهات.
وأسفر الكمين بحسب المصدر، عن مقتل 30 حوثياً، بينهم القيادي الميداني “إبراهيم الأكوع، وجرح 10 آخرين، فيما لاذ البقية بالفرار.
ولم تذكر وسائل الإعلام الحكومية، حصيلة ضحايا الجيش خلال المواجهات، وعادة لا يعلن الحوثيون عن خسائرهم العسكرية في المواجهات الدائرة في البلاد منذ خمسة أعوام.