أخبار محليةغير مصنف

“مجلي”: الحوثيون استغلوا الهدوء النسبي لمواصلة زراعة الألغام في الحديدة

الجماعة المسلحة، استغلَّت الهدوء النسبي في زراعة المزيد من الألغام في الطرقات والأماكن العامة واللوحات الإعلانية وقرب ميناء الحديدة يمن مونيتور/متابعة خاصة
قال المتحدث باسم الجيش اليمني، “عبده مجلي”، اليوم الإثنين، إن جماعة الحوثي المسلحة، استغلَّت الهدوء النسبي في زراعة المزيد من الألغام في الطرقات والأماكن العامة واللوحات الإعلانية وقرب ميناء الحديدة.
وأفاد “مجلي” في تصريحات نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط”، أن الحوثيين لم يلتزمو بالهدوء النسبي من قوات الجيش والمقاومة المشتركة في مدينة الحديدة، الذي جاء بهدف فتح طرق آمنة للمواطنين الذين اتخذتهم الجماعة دروعاً بشرية.
واتهم العسكري اليمني جماعة الحوثي باستهداف مناطق عدة في الحديدة، بشكل عشوائي منها منطقة 7 يوليو وغليل وشارع جمال ومصانع ألبان تابعة لمجموعة «إخوان ثابت» وعدد من المخازن التي تضم مواد غذائية وإغاثية.
وأشار إلى أن الجماعة المسلحة، استغلَّت الهدوء النسبي في زراعة المزيد من الألغام في الطرقات والأماكن العامة واللوحات الإعلانية وقرب ميناء الحديدة، وأيضاً منازل المواطنين والحارات السكنية، كما أدخلت المزيد من التعزيزات إلى مدينة الحديدة ومحيطها وتهجير بعض السكان وخطف البعض الآخر.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الأحد، قالت جماعة الحوثي، إنها أوقفت الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية والإمارات وحلفائهما في اليمن.
وأضافت الجماعة في بيان أنها مستعدة “لتجميد وإيقاف العمليات العسكرية في كل الجبهات وصولا إلى سلام عادل ومشرف إن كان (التحالف) يريد السلام للشعب اليمني”.
وقال رئيس اللجنة الثورية التابعة للجماعة، محمد علي الحوثي، إن المبعوث الدولي إلى اليمن “مارتن غريفيث” طلب إيقاف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة دعما لجهوده وتعزيز السلام في البلاد.
وأضاف “الحوثي” في البيان الذي بثه تلفزيون المسيرة، “نعلن عن مبادرة وندعو الجهات الرسمية إلى التوجيه بوقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، على دول العدوان (التحالف العربي)، لإسقاط أي مبرر لاستمرار العدوان والحصار”.
وكان بيان لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الشهر الماضي تحدث أن على الحوثيين وقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة ثمَّ يتوقف التحالف عن الغارات الجوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى