الأمم المتحدة: تشريد 750 ألف شخص جراء المعارك بالحديدة اليمنية
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، الإثنين، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
يمن مونيتور/ وكالات
قالت الأمم المتحدة إن المعارك في مدينة الحديدة، غربي اليمن، تسببت في تشريد أكثر من 570 ألف شخص، منذ يونيو/ حزيران الماضي وحتى الآن.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، الإثنين، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وحذر دوغريك من تداعيات “التصعيد الكبير للصراع في اليمن خلال عطلة نهاية الأسبوع حول مدينة الحديدة، بما في ذلك زيادة المصادمات والغارات الجوية والقصف المدفعي”.
وقال دوغريك إن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني وصلوا إلى جميع النازحين في الحديدة مع حزم الإغاثة الطارئة.
وأردف المتحدث الأممي أن المناطق المتضررة هي في المقام الأول تلك الواقعة على المشارف الجنوبية والشرقية للحديدة، كما تم الإبلاغ عن صراع متزايد في محافظتي صعدة (شمال) والبيضاء (وسط).
وأردف قائلا، “لم تلاحظ الوكالات الإنسانية حدوث نزوح واسع النطاق من الحديدة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث ورد أن بعض العائلات قد نزحت، لكن الصراع ظل في معظمه على مشارف المدينة”.
وأشار إلى أن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث عقد مشاورات، أمس الأحد، مع مجموعة من الشخصيات اليمنية المستقلة التي تمثل طيفا واسعا من المجتمع، لمناقشة الوضع الحالي في اليمن، ومساعيه لاستئناف العملية السياسية.
وأضاف أن “أكثر من 30 في المئة من الأشخاص الذين شاركوا في هذا الاجتماع (بالعاصمة الأردنية عمان) كانوا من النساء”.
ويشهد اليمن منذ مارس/آذار 2015 حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة “الحوثي” من جهة أخرى.
وخلفت الحرب أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بحسب الأمم المتحدة