أخبار محليةغير مصنف

التعاون الخليجي” يعرب عن دعمه لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن

وأكد البيان على حرص مجلس التعاون على وقف نزيف الدم، ومواصلة الجهود لدعم اليمن وتعزيز استقراره والاسهام في اعادة الاعمار والبناء بما يحقق الخير والازدهار لليمن وشعبه.

يمن مونيتور / متابعة خاصة
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون  الخليجي “عبداللطيف الزياني” عن دعمه للجهود الحثيثة التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن “مارتن جريفيث ” من أجل استئناف مشاورات السلام اليمنية .
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث، الجمعة، وفق بيان للمجلس.
وأعرب عن أمله في أن تتجاوب جماعة الحوثي مع تلك الجهود، وأن تعيد بناء موقفها وفق المصالح العليا لليمن وشعبه، وأن لا تتخلف عن المشاركة في المشاورات المقبلة.
وقال الأمين العام إن مشاورات السلام اليمنية المرتقبة تمثل فرصة مواتية لحوار جاد بين الأطراف اليمنية لإنهاء الحرب في اليمن ووقف معاناة الشعب اليمني الشقيق، والتوصل الى تسوية سياسية.
وأكد البيان على حرص مجلس التعاون على وقف نزيف الدم، ومواصلة الجهود لدعم اليمن وتعزيز استقراره والاسهام في اعادة الاعمار والبناء بما يحقق الخير والازدهار لليمن وشعبه.
ودعا الأمين العام الدول المعنية بالصراع في اليمن والمجتمع الدولي إلى مساندة جهود المبعوث الأممي مارتن جريفيث.
 وأكد على أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216، من أجل اعادة الأمن والاستقرار الى اليمن، وانهاء معاناة الشعب اليمني.
 وفي وقت سابق الجمعة ،حدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أربع خطوات كإجرءات عاجلة يجب اتخاذها في اليمن.
وقال في مؤتمر صحافي بالأمم المتحدة لم يكن مجدولاً، ” ينبغي وقف أعمال العنف في كل مكان، مع وقفها فورا في محيط البنى التحتية الحساسة والأماكن ذات الكثافة السكانية”. مشدداً على ضرورة إدخال الواردات التجارية والإنسانية والوقود وباقي الضروريات دون قيود؛ ودعم الاقتصاد اليمني بما يضمن تثبيت سعر الصرف ودفع الرواتب.
ودعا إلى زيادة المنح الدولية كي تتمكن الوكالات الإنسانية من توسيع نطاق وصولها إلى المحتاجين.
وتأتي الدعوة الأممية بعد دعوات مماثلة من واشنطن ولندن، وكندا، خلال الأيام الأخيرة.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى