أخبار محليةغير مصنف

وكالة: الحوثيون يضعون شروطاً جديدة للمشاركة في مشاورات “جنيف”

جماعة الحوثي اتهمت الأمم المتحدة بالتنصل من الاتفاق المتعلّق بظروف مشاركة وفدها في مشاورات السلام يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
اتّهم الحوثيون، الأمم المتحدة بالتنصل من الاتفاق المتعلّق بظروف مشاركتهم في مشاورات السلام بجنيف، مؤكدين عدم المشاركة إذا لم تتم تلبية شروطهم.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن عضو وفد الحوثيين حميد عاصم قوله “نحن جاهزون للسفر لكن الامم المتحدة لم تف بوعودها التي اتفقنا عليها”.
وأضاف “لدينا جرحى في عُمان نريدهم أن يعودوا الى صنعاء، ولدينا جرحى في صنعاء نريد أن ننقلهم معنا الى عُمان وهذا تم الاتفاق عليه”، مضيفا كذلك “لم نحصل حتى الأن على أي ضمانات لعودتنا الى صنعاء”.
وتابع:”حتى نذهب إلى جنيف يجب أن تأتي طائرة عمانية وتقل الوفد والجرحى ويتم منحنا ضمانات بعودتنا إلى صنعاء، إذا وافقوا، نحن جاهزون للذهاب، وإذا لم يوافقوا، فنحن في صنعاء ومستعدون دائما للسلام”.
وقال عاصم إن التحالف “يرفض إعطاء تصريح للطائرة بسبب الجرحى”.
لكن المتحدث باسم التحالف تركي المالكي أكد في تصريح لقناة “سكاي نيوز عربية” أن التحالف “أعطى تصريحا لطائرة الحوثيين المتوجهة إلى محادثات جنيف”، مضيفاً “قدّمنا كافة التسهيلات من أجل تسهيل الحوار بين الأطراف اليمنية”.
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في بيان إنه “يأمل في أن يرى وفد صنعاء (الحوثيين) حاضراً في جنيف لتسريع العملية السياسية”.
وشدد غريفيث “أهمية التوصل لحل سياسي شامل للنزاع في اليمن” قائلا إن “الشعب اليمني، الذي يعيش في ظروف أمنية واقتصادية وإنسانية صعبة للغاية، يأمل في إيجاد تسوية سريعة للنزاع”.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، اليوم الخميس، إن قرار بقاء وفد بلاده في مشاورات جنيف أو الانسحاب منها سيقرر خلال ساعات” فيما يبدو أنه رداً على شروط الحوثيين لإعاقة المشاورات.
وأشار “اليماني” في تصريحات صحفية أن وفد الحكومة الشرعية الذي يرأسه “سيدرس في الساعات المقبلة مسألة البقاء حتى نهاية المشاورات او الانسحاب، ولن ننتظر وصول الحوثيين للأبد”.
وكان من المقرر أن تبدأ المشاورات في جنيف اليوم الخميس، برعاية الأمم المتحدة. لكن ذلك لم يحدث، ما دفع بالموفد الأممي مارتن غريفيث الى تأجيل المشاورات التي من المحتمل أن تبدأ الجمعة.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى