عرض قضايا الصحافيين المختطفين في سجون الحوثيين أمام المجتمع الدولي
يمن مونتيور/ صنعاء/ متابعات
عُقدت خلال الأسابيع الماضية سلسلة من اللقاءات في العاصمة اللبنانية “بيروت”، عرضت خلالها مأساة الصحافيين اليمنيين المختطفين في سجون الحوثيين، ووضع الصحافة في اليمن بشكل عام.
وخلال مؤتمر التبادل المعرفي الذي نظمه “مركز صنعاء” أوائل شهر يوليو الماضي، تحدث الصحافي الحقوقي – وشقيق المختطف (توفيق المنصوري – عبدالله المنصوري)، عن معاناة أسر الصحافيين المختطفين في سجون الحوثي، بحضور أكثر من ٣٥ دبلوماسي ومسؤولين دوليين ومن المجتمع الدولي، في جلسة خصصها المؤتمر للسماع لنموذج من انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن حاليا.
والتقى “المنصوري” فريق لجنة الخبراء الذي شكلها الأمين العام للأمم المتحدة للنظر في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن خلال الحرب وتسلم الفريق تقرير مفصل عن انتهاكات حقوق الانسان وبالأخص حرية التعبير في اليمن منذ العام ٢٠١٤.
واستمع عدداً من الصحفيين والحقوقيين الدوليين من الصحف الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى جلسة جانبية خصصت للملف ذاته والدفع تجاه تبني قضية الصحافيين اليمنيين في المنابر والصحف الدولية والضغط نحو إطلاقهم.
الجدير بالذكر، أن اليمن التي تعيش في ظل الحرب منذ أكثر من ثلاث سنوات- تمر بأسوأ مرحلة في حرية الصحافة، إذ لا يزال 15 صحفياً مختطفين لدى جماعة الحوثي منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأُغلقت معظم الصحف اليمنية، قسرا أو بإرادتها مع تضاؤل حرية الصحافة في اليمن، مع دخول الحرب عامها الرابع، والتي حصدت ما يقارب 27 صحفيا، ناهيك عن اختطاف العشرات وتهجير الكثير منهم خارج البلاد.