تقوم بجهد كبير جداً يشكر عليه في الدفاع عن مشروع استعادة الدولة اليمنية. يمن مونيتور/متابعة خاصة
ثمن وزير الخارجية اليمني “خالد اليماني”، اليوم الثلاثاء، دور الكويت الإنساني والسياسي في دعم اليمن وحكومتها الشرعية.
ولفت “اليماني” أن للكويت صفحات مضيئة في العلاقات مع اليمن، لن ينساها الشعب اليمني وستبقى محفورة في ذاكرة الأجيال.
وأفاد “اليماني” في الحوار الذي أجرته معه صحيفة “السياسة”، الكويتية، أن الكويت لعبت دور الميسر الرئيس في عملية المشاورات في ظل رغبة منها أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام بناء على الثوابت الوطنية والدولية، والذي كان من أهمها مرجعيات السلام الثلاث وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني وتحديدا القرار رقم “2216”.
ولفت إلى أن الكويت ستظل معلماً مهماً لأننا حققنا فيها مقاربة مهمة جداً في معالجتنا للأزمة اليمنية سننطلق منها ونعتمد عليها في مشاوراتنا المقبلة.
وأكد “اليماني”، أن الكويت تمثل المجموعة العربية في مجلس الأمن للعامين الحالي والمقبل، وتقوم بجهد كبير جداً يشكر عليه في الدفاع عن مشروع استعادة الدولة اليمنية.
ولفت الوزير اليمني إلى أن بلاده لن تنسى دور الكويت في إغاثة اليمن ضمن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية باعتباره المركزا الإغاثي للتحالف.
وعلى الصعيد العسكري، أكد “اليماني”، أن الباب مازال مفتوحا للسلام أمام الحوثيين اذا انسحبوا من الحديدة وسلموها للشرعية وذلك حسب مبادرة المبعوث الدولي مارتن غريفيثس، وإلا سيكون الخيار هو الاستمرار في العمليات العسكرية.
وبين أن الملاحة الدولية جنوب البحر الأحمر في خطر لقيام جماعة الحوثي بتلغيم ميناء الحديدة بطريقة عشوائية بالإضافة إلى استخدامها لصواريخ طورها حزب الله لاستهداف السفن في هذا الممر الملاحي.
ونفى اليماني وجود سحابة أو غيوم في العلاقات اليمنية الإماراتية، مشيرا إلى أن ما حصل تباينات بين المؤسستين العسكريتين في البلدين في الأداء العملي على الارض، وهذه التباينات تحدث في كل الجيوش
