أخبار محليةغير مصنف

الحكومة اليمنية تتهم دولا في مجلس الأمن بممارسة الإبتزاز لوقف تحرير الحديدة

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية “خالد اليماني” في تصريحات نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط”.

يمن مونيتور/متابعة خاصة

اتهمت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، دولا في مجلس الأمن الدولي، بمحاولة وقف تقدم قوات الجيش،نحو مدينة الحديدة الساحلية لتحريرها من قبضة الحوثيين.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية “خالد اليماني” في تصريحات نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط”.
وقال “اليماني” إن دول في مجلس الأمن الدولي،لم يسمّها، تحاول وقف تقدم قوات الجيش نحو مدينة الحديدة الساحلية لتحريرها من قبضة الميليشيات الحوثية.متذرعة بأمور بعيدة عن الواقع.
وشدد في المقابل على أن قوات الشرعية تريد الضغط على الحوثي، من أجل تسليم الحديدة، وهي لا ترغب في الوصول إلى حرب شوارع في المدينة حفاظاً على السكان.
واعتبر “اليماني”، تلك المواقف في مجلس الأمن، «ممارسة الابتزاز» في الملف اليمني و«تتحرّك تحت تسميات مختلفة، مثل الاسم الحقوقي أو ادعاء الحرص على سلامة المدنيين.
وأضاف أن الهدف منها،هو دعم الانقلابيين الحوثيين» مشيرا إلى أن هذه الدول مارست الابتزاز سابقاً في الملف السوري، و«الآن تتدخل في بعض التفاصيل والجزئيات المتعلقة بالملف اليمني».
وتابع: أنه يتعين على هذه الدول «أن تدرك أن الملف اليمني خط أحمر واستراتيجي لمصالح الدول المنضوية في تحالف دعم الشرعية في اليمن».
وقال إن هذه الدول تصعّد مواقفها «بعيداً عن الحقيقة»، وتدّعي أن تقدم قوات الشرعية على الساحل الغربي سيضر بالمدنيين، وذلك في إطار «التبرير لموقفها السلبي» تجاه الحكومة الشرعية.
وأمس الإثنين، اتفق مجلس الأمن الدولي، على ترك ملف اليمن بيد المبعوث الدولي مارتن غريفيث، داعياً الأطراف اليمنية تخفيض التصعيد العسكري في مدينة الحديدة (غرب البلاد)، بالتزامن مع عملية عسكرية مرتقبة للسيطرة على الميناء.
وأكد الرئيس الدوري للمجلس ” السفير الروسي، فاسيلي نيبيزيا، ” على أن المفاوضات بين أطراف الأزمة هي الطريق الوحيد للتوصل إلي حل.
وتصاعدت الاشتباكات مطلع هذا الأسبوع بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف والحوثيين في منطقة الدريهمي الريفية حيث وصلت القوات الحكومية التي تقودها الإمارات إلى مسافة عشرة كيلومترات جنوبي الحديدة وكذلك في منطقة بيت الفقيه التي تبعد 35 كيلومترا عن المدينة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى