نقابة الصحفيين: صحافيو اليمن دفعوا ثمنا باهضا عُمد بالدم
ذكرت النقابة في بيانا لها بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، والذي يصادف الـ 9 من يونيو، أن الإحتفال بالمناسبة يأتي في الوقت الذي تعيش فيه الصحافة داخل البلاد ظروف غاية في الصعوبة يمن مونيتور/ خاص
قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم السبت، إن أصحاب الأقلام وحملة الرسالة الإعلامية، دفعوا ثمنا باهضا عمد بالدم منذ نهاية العام 2014 حتى اليوم.
وذكرت النقابة في بيانا لها بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، والذي يصادف الـ 9 من يونيو، أن الإحتفال بالمناسبة يأتي في الوقت الذي تعيش فيه الصحافة داخل البلاد ظروف غاية في الصعوبة، التي تعرضت لحرب ممنهجة منذ نهاية العام 2014 حتى اليوم.
ولفت البيان إلى أن وسائل الإعلام والصحافيين والعاملين، دفعوا ثمنا باهضا عمد بالدم بعد أن استباحت وسائل الإعلام ونهبها ومطاردة الصحفيين والمصورين وايقاف العشرات من وسائل الإعلام وحجب المئات من المواقع الالكترونية المحلية والعربية والدولية، في حالة عدائية لم تشهدها الصحافة اليمنية منذ اكثر من ربع قرن.
وثمنت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيانها نضالات الصحفيين وتضحياتهم الجسيمة في ظل هذه الحرب التي استهدفت الصحافة والصحفيين بشكل رئيسي.
وترحم البيان على على 27 صحفيا قدموا حياتهم رخيصة من اجل حق المجتمع في الحصول على المعلومات.
وجددت النقابة مطالبتها، الدائمة بإطلاق سراح 12 صحفيا مختطفين لدى جماعة الحوثي وصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة ويعيشون ظروف اختطاف سيئة وتعرضوا في مرات عديدة للتعذيب الوحشي.
ولفتت النقابة إلى معاناة العاملين في الوسائل الإعلامية الذين تعرضوا لمسلسل كبير من الانتهاكات بدء من الإقصاء والملاحقات والاختطافات والتهديدات والفصل من العمل وصولا إلى ايقاف الرواتب وحملات التحريض والتخوين على خلفية مهامهم المهنية.
وأكدت أن معاناة الصحفيين اليمنيين الكبيرة تستدعي وقوف كل المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير المحلية والعربية والدولية للوقوف بجانب الصحفيين اليمنيين والتخفيف من معاناتهم والضغط على اطراف الصراع لإيجاد بيئة مناسبة وآمنة للعمل الصحفي واحترام مهنة الصحافة وحق الحصول على المعلومات.
وطالبت نقابة الصحفيين بإطلاق رواتب كافة العاملين في وسائل الإعلام ، ورفع العقاب الجماعي عليهم وكافة موظفي الدولة وما ترتب عليه من معاناة ومآسي لا حدود لها.
كما طالبت بإلغاء الاجراءات التعسفية في فصل عدد من الصحفيين من وظائفهم الحكومية.
ويشهد اليمن، منذ مارس 2015، حرباً بين القوات الحكومية المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلّحي مليشيا “الحوثي” من جهة أخرى.