أخبار محليةغير مصنف

مسؤول يمني: المبعوث الأممي عرض علينا عدد من الأفكار لتحقيق السلام في البلاد

مستشار هادي: «إذا استطاع غريفيث إيجاد صيغة لنزع السلاح من الميليشيات كأولوية فإنه سيكون بذلك حقق اختراقا مهما في عملية تحقيق السلام يمن مونيتور/متابعة خاصة

قال مستشار الرئيس اليمني “ياسين مكاوي”، اليوم الخميس، إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث عرض عددا من الأفكار لتحقيق السلام في اليمن.
وأشار “مكاوي” في تصريحات نقلتها صحيفة “عكاظ” السعودية، إلى أن الأفكار تسير في اتجاهين رئيسيين هما إنهاء الحرب كأولوية، والثاني معالجة القضية الجنوبية في الإطار الذي لا يخرج عن المرجعيات الـ3.
وبين “مكاوي” أنه جرت مناقشات حول كيفية الوصول إلى مشاركة الجنوبيين في تحقيق السلام مع الفريق الفني للمبعوث الدولي.
وأوضح “مكاوي”، «نحن في الشرعية أيضا نسعى إلى إنهاء الحرب، لكننا نؤكد على ضرورة التركيز على المرجعيات الـ3 ، والبند الرئيسي في القرار الدولي 2216 الذي يشدد على أولوية نزع سلاح الانقلابيين».
وأضاف مستشار هادي : «إذا استطاع غريفيث إيجاد صيغة لنزع السلاح من الميليشيات كأولوية فإنه سيكون بذلك حقق اختراقا مهما في عملية تحقيق السلام والانسحاب من المدن وإجراءات بناء الثقة، وسيكون هناك جديد في خطته التي أعلن أنه سيقدمها إلى مجلس الأمن منتصف يونيو القادم».
وكان المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، قد أكد الثلاثاء أنه يحرز تقدما جيدا، في وضع إطار عمل لمفاوضات السلام في البلاد.
وأوضح في بيان اطلع عليه “يمن مونيتور”أنه يعتزمُ طرح إطار العمل هذا، أمام مجلس الأمن الدولي، في شهر حزيران/يونيو المقبل”.
وتطلع المبعوث الأممي في البيان، إلى إعادة إطلاق مفاوضات السلام بشكل رسمي بعد ذلك”.
ومضى قائلا” نشعر بقلق شديد إزاء الأثر السلبي للتصعيد الأخير للهجمات على العملية السياسية في اليمن، وما زلنا نطلب من الأطراف أن تتخذ تدابير طارئة للحدّ من التصعيد”.
ومنذ مارس/ آذار الماضي، بدأ البريطاني غريفيث، لقاءات عدة مع مسؤولين في أطراف الصراع اليمني، وآخرين إقليميين ودوليين، بهدف العمل من أجل إعادة أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات.
وسبق أن رعت الأمم المتحدة منذ منتصف العام 2015 ثلاث جولات مفاوضات، بين الأطراف اليمنية، من أجل حل الأزمة، غير أنها تعثرت في الوصول إلى حل يرضي مختلف أطراف النزاع.
وتشهد اليمن منذ  أكثر من ثلاثة أعوام حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية لهادي المسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى