الإصلاح اليمني يأمل من السعودية إيجاد مخرج لأزمة سقطرى
جاء ذلك على لسان الأمين العام للحزب “عبدالوهاب الآنسي”، في تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك” الروسية.
يمن مونيتور/متابعة خاصة
أعرب حزب الإصلاح اليمني، اليوم السبت، عن أمله بأن تجد المملكة العربية السعودية، مخرجا للخلاف بين الحكومة اليمنية ودولة الإمارات العربية المتحدة حول جزيرة سقطرى.
جاء ذلك على لسان الأمين العام للحزب “عبدالوهاب الآنسي”، في تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وقال الأنسى”: “نحن نتمنى ونأمل أن تجد المملكة العربية السعودية مخرج من هذا المأزق الذي حدث (بخصوص جزيرة سقطرى)”.
وأكد الأمين العام لحزب الإصلاح أن: “موقفنا هو موقف الشرعية، وأن اطلعتم على البيان الذي أصدرته الأحزاب الموالية للشرعية، نحن من ضمنها”.
وحول آفاق الحل السياسي ولقائهم بالمبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مارتن غريفيث، قال الأنسي: “حقيقة لم يفصح غريفيث عن كل ما يريد، ولكن هو فيما يبدو من خلال اللقاء معه، أنه مدرك أن القضية الأساسية التي يمكن أن تفتح بابا للحل السياسي هي قضية السلاح”.
وأكد الأمين العام لحزب الإصلاح اليمني، أن “نجاح الحل السياسي يتوقف على تطبيق القرار 2216، ونتمنى أن كل الجهود تنصب نحو إزالة العقبة الأساسية التي كانت سببا فيما جرى في اليمن، وما يجري حتى الآن وهي قضية الانقلابيين الذين انقلبوا على الشرعية”.
وكانت الأحزاب اليمنية، والذي كان من ضمنها حزب الإصلاح اليمني، قد طالبت الثلاثاء الماضي، من المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي، سحب القوات الإماراتية من جزيرة سقطرى فوراً ودون شروط.
وقالت في بيان نشرته وكالة “سبأ”، إن طلب التدخل في اليمن أرسل إلى العاهل السعودي الملك سلمان، بحكم أن السعودية هي قائد التحالف العربي فإننا نطلب منها التدخل لوقف كافة الممارسات الإماراتية التي لا تخدم أهداف التحالف العربي”.
وقال البيان” لقد أدت الخطوات الإماراتية إلى عسكرة الجزيرة وأقلقت السكينة العامة وأثارت موجة احتجاجات واسعة في صفوف السكان”.
واعتبر بيان الأحزاب السياسية اليمنية، خطوات الإمارات التصعيدية، محاولة للزجّ بالجزيرة الآمنة والمستقرة في أتون حسابات غير ذات صلة بمواجهة الانقلاب (الحوثيين) واستعادة الشرعية، ومن شأنه المساس بالسيادة الوطنية للجمهورية اليمنية.