الاحتلال الاسرائيلي يرتكب مجازر بحق النازحين بغزة
يمن مونيتور/ وكالات
شنت مروحيات حربية إسرائيلية، قصفا مروعاً استهدف النازحين الفلسطينيين على طرقات كانت أعلنتها إسرائيل “آمنة” باتجاه جنوب قطاع غزة ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.
كما استهدف الاحتلال الإسرائيلي، بقصف مدفعي وصاروخي، مدرسة البراق في غزة، ما أسفر عن سقوط أكثر من 50 شهيد وإصابة المئات.
من جانبها، وصفت حركة “حماس” الفلسطينية، الجمعة، استهداف قوات الاحلال الإسرائيلي للمدنيين النازحين من شمال قطاع غزة إلى الجنوب هربا من القصف المستمر بأنه عمل “فاشي مجرم” و”عار على جبين” المجتمع الدولي.
جاء ذلك في بيان نشرته الحركة على تلغرام، عقب تأكيد وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، سقوط قتلى وجرحى في استهداف الجيش الإسرائيلي للنازحين الفلسطينيين في وادي غزة، أثناء توجههم إلى جنوب القطاع.
وقالت الحركة: “مجزرة الاحتلال بحق النازحين على طريق صلاح الدين (شرق) وفي مدرسة البراق؛ وصمة عار على جبين الإنسانية، وشعبنا لن ينكسر أمام هذه الفاشية المجرمة”.
واعتبرت أن “قتل الاحتلال لأكثر من 50 شهيدا في هذه المجازر واستمراره في ارتكاب المزيد من الجرائم، أمام سمع وبصر العالم، يشكل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي والإنسانية جمعاء”.
وبينما كشفت “حماس” عن عدد الضحايا جراء القصف الإسرائيلي ضد شارع صلاح الدين ومدرسة البراق في بيانها، لم يصدر تصريح رسمي من وزارة الصحة أو الداخلية في قطاع غزة بشأن الحصيلة النهائية لهذين القصفين، حتى الساعة (16: 40 ت.غ).
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يتعرض لها نازحون من شمالي قطاع غزة نحو الجنوب، لقصف إسرائيلي أثناء استخدامهم لممرات النزوح التي يعلن عنها جيش الاحتلال.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة “ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي في اليوم الخامس والثلاثين إلى 11078 شهيدا، من بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنًا وإصابة 27490 مواطنًا بجراح مختلفة”.
وأضاف القدرة “وصلنا 2700 بلاغ عن مفقودين منهم 1500 طفل لا زالوا تحت الأنقاض”.
وسقط الشهداء في غزة جراء حملة القصف العنيف الإسرائيلي والتي ألحقت دمارا هائلا وتسببت بنزوح مئات آلاف الأشخاص.