سكان صنعاء القديمة يتهمون الحوثيين بالمتاجرة بمنازل متضرري “حي القاسمي”
تنشط جماعة الحوثي في تدشين الوقفات الاحتجاجية في شهر رمضان، كان آخرها الوقفة الاحتجاجية اليوم الاثنين، الخاصة بحي القاسمي التي تقول فيه الجماعة ان التحالف العربي استهدفته في منطقة صنعاء القديمة. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
تنشط جماعة الحوثي في تدشين الوقفات الاحتجاجية في شهر رمضان، كان آخرها الوقفة الاحتجاجية اليوم الاثنين، الخاصة بحي القاسمي التي تقول فيه الجماعة ان التحالف العربي استهدفته في منطقة صنعاء القديمة.
الوقفة الاحتجاجية التي حضرها ممثلون في قيادة السلطة المحلية بالعاصمة عن جماعة الحوثي لم تكتب لها النجاح بسبب تدخل أهالي الحي الذين تدمرت منازلهم ولم يحصلوا على تعويضات أو حتى إيجارات تمكنهم من تسديد المساكن التي انتقلوا إليها مع وجود مزاعم حوثية بصرف 12 مليون ريال للمتضررين.
وقبل البدء في الوقفة الاحتجاجية التي تنظمها قيادة السلطة المحلية (الخاضعة لسيطرة الحوثي) خرجت العديد من النساء الغاضبات المطالبات بإيقاف مهزلة المتاجرة بمساكن المتضررين.
حيث صرخن أمام المشاركين في الوقفة الاحتجاجية متهمين إياهم عدم صرف المبالغ التي خصصت لهم من قبل الحكومة وتم صرفها، مضيفين بأنهم أصبحوا بين نارين تتمثل في ان السلطة المحلية تمنع الأهالي من إعادة إعمار مساكنهم بحجة أنها منازل أثرية تتبع صنعاء القديمة، وثانيها انه لا يوجد لديهم مصاريف لكي يسددوا إيجاراتهم التي لجأوا إليها بعد تضرر منازلهم.
وفي تصريح لـ”يمن مونيتور” أوضح محمد كيدمة، أحد المتضررين في حي القاسمي: لم نلقى أي دعم لإصلاح منازلنا المتضررة من الضربة التي استهدفت منازل المواطنين الآمنين في حي القاسمي، لا من أمانة العاصمة ولا من قيادة السلطة المحلية أو من الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية.
مضيفاً: في مثل هذا اليوم تعرضت حارة القاسمي لصاروخ في 12 يونيو العام الماضي وأدى إلى استشهاد 6 مواطنين وإصابة عدد آخر وتدمير ستة منازل بالكامل وتضرر الكثير من مباني المدينة القديمة.
من جانبها أكدت جماعة الحوثي عبر ممثل لها في الوقفة الاحتجاجية انفاق 12 مليون ريال على ًإصلاح الحي منها مبالغ منظورة ومنها مبالغ غير منظورة وبدل مخاطر ووزع كبدل إشراف وأجور، كما تم عمل دراسات لعدد (17) منزلاً متضرراً، منها (6) مباني مخططات توثيق وضع راهن، بتمويل من المجلس المحلي لصنعاء القديمة وإشراف الهيئة العامة للآثار، مؤكداً على إقامة معرض للصور سواء قبل أو بعد الاستهداف أو أثناء عمل الفرق الميدانية في الأيام القادمة.
لكن أهالي “حي القاسمي” ينفون ما ذكره الحوثيون جملة وتفصيلاً، ويتهمونهم بالمتاجرة بالقضية.