المخلافي يعود إلى الكويت و”تعثر” جلسات المشاورات لليوم الثاني
عاد وزير الخارجية اليمني و رئيس وفد الحكومة التفاوضي، عبدالملك المخلافي، الأحد، إلى الكويت، لكن مشاورات السلام اليمنية لازالت متعثرة لليوم الثاني على التوالي، وفقا لمصدر حكومي. يمن مونيتور/ الكويت/ خاص
عاد وزير الخارجية اليمني و رئيس وفد الحكومة التفاوضي، عبدالملك المخلافي، الأحد، إلى الكويت، لكن مشاورات السلام اليمنية لازالت متعثرة لليوم الثاني على التوالي، وفقا لمصدر حكومي.
وقال المصدر في تصريح لـ” يمن مونيتور”، إن مشاورات الكويت تعطلت الأحد لليوم الثاني، ومن المرجّج أن يتم استئنافها اليوم الإثنين، بعد عودة رئيس الوفد الحكومي من زيارته للرياض التي استغرقت يومين.
وكان المخلافي، قد قدّم السبت، للرئيس عبدربه منصور هادي ومستشاريه، في العاصمة السعودية الرياض، تقريرا شاملا عن سير مشاورات السلام، ومختلف الخطوات والحيثيات التي رافقتها منذ بدايتها، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وقال المخلافي، ان الفريق الحكومي “حمل أجندة وأهداف واضحة مثّلت إجماع الشعب اليمني”، مسنودة بقرارات الأمم المتحدة والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، منوها إلى أن الوفد “قدم رؤيته الأمنية والسياسية لتحقيق السلام الدائم والعادل، وفقا للمرجعيات، وتعامل بمسؤولية ومرونة عالية”.
وذكر المخلافي، أن رؤية الوفد الحكومي شملت كافة المراحل، ابتداء من “تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والانسحاب من المدن واستعادة مؤسسات الدولة وإزالة آثار الانقلاب وما ترتب عليه من حوثنة الدولة ومؤسساتها إلى استئناف العملية السياسية من حيث توقفت بمناقشة مسودة الدستور”.
و تعيش مشاورات السلام اليمنية” لحظات حرجة” مع دخولها اليوم الـ 54 دون تحقيق اختراق هام في جدار الأزمة المتصاعدة منذ عام، وخصوصا عقب البيان الصادر من وفد الحوثي وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
و كان وفد الحوثي وحزب صالح، قد أعلن فجر اليوم الأحد، أن أي حل للأزمة “لا يشمل التوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة، ليس مقبولا”.
وقال الوفد، في بلاغ صحفي نشره الناطق الرسمي للحوثيين، محمد عبدالسلام، على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، “إن أي حل لا يشمل وقف شامل ودائم للعدوان وفك الحصار الشامل والتوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتشكيل لجنة عسكرية وأمنية، فإنه لن يمثل حلاً مقبولاً”.
وذكر الوفد المشترك، أن المشاورات الجارية “ما زالت تبحث عن حلول سياسية شاملة وتوافقية تلبي تطلعات الشعب وتحفظ كرامة الوطن ووحدته وسيادته، وتضع حداً نهائيا للعدوان السعودي الأمريكي وترفع الحصار”، وفقا لتعبير البيان.