احتدام القتال في تعز اليمنية والحوثيون يفشلون في استعادة مواقع خسروها
يحتدم القتال في مدينة تعز وسط اليمن بين المقاومة الشعبية والجيش اليمني من جهة و المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق من جهة أخرى في عدد من الجبهات فيما يفشل الحوثيون في استعادة المواقع التي خسروها الأيام الماضية. يمن مونيتور/ تعز/ خاص
يحتدم القتال في مدينة تعز وسط اليمن بين المقاومة الشعبية والجيش اليمني من جهة و المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق من جهة أخرى في عدد من الجبهات فيما يفشل الحوثيون في استعادة المواقع التي خسروها الأيام الماضية.
وقال العميد صادق سرحان رئيس المجلس العسكري بتعز قائد اللواء ٢٢ ميكانيكي، إن المسلحين الحوثيين في حالة انهيار وضعف بعد فشلهم في اقتحام المدينة وصمود أبنائها أمام ترساناتهم العسكرية.
وأشاد سرحان – خلال تفقده المواقع التي تقع تحت قيادته في الجبهة الشمالية في مدينة تعز والتي اشتدت حدة الاشتباكات فيها مؤخرا خاصة في حي الزنوج – بجهود قوات الجيش والمقاومة في جهات القتال، قائلا إنهم “يقفون سدا منيعا أمام محاولات المليشيات المتكررة لاختراق الجبهات”، واشار إلى أنهم يكثفون زراعة الألغام في مواقع وأحياء سكنية وبصورة عشوائية ولا يهمهم أي عواقب أو أخطار تصيب المواطنين.
من ناحية أخري، ذكر المركز الإعلامي للمجلس العسكري، أن الاشتباكات بين قوات الجيش والمقاومة وعناصر الحوثيين اشتدت في كل جبهات القتال، وشهدت جبهات ثعبات وحي الدعوة وكلابة في الشرق وحي الزنوج شمالا ومحيط معسكر اللواء ٣٥ ومنطقة الضباب وحيفان غرب المدينة اشتباكات عنيفة بين الجانبين في محاولات مستمرة من جانب الميليشيات استعادة المناطق التي خسروها ولكنهم فشلوا في ذلك.
وأضاف: “أن المليشيات تواصل قصف معظم الأحياء السكنية بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية الثقيلة من مواقع تمركزها في شرق وغرب وشمال المدينة التي شهدت انفجارات عنيفة بسبب القصف”، مشيرا إلى أن القصف أدى إلى مقتل جنديين ومدنيين وإصابة ٢٢من قوات الجيش والمقاومة والمدنيين.
وقتل أكثر من 60 مدنياً وجرح المئات في قصف للحوثيين على الأحياء السكنية، خلال الشهر الماضي، فيما اشتدت الهجمات الصاروخية على الأحياء السكنية خلال الأسبوع الماضي وأدى إلى مقتل قرابة31 مدنياً وجرح المئات.