اخترنا لكمغير مصنف

رمضان صنعاء يشتعل.. تظاهرات ترفض “حوثنة” الشعائر والحوثيون يحيلون “أئمة مساجد” للنيابة

 
رفض عدد من أئمة مساجد العاصمة اليمنية صنعاء قرارات فرضتها جماعة الحوثي على مساجد العاصمة عبر وزارة الأوقاف في الأول من أيام شهر رمضان المبارك.

يمن مونيتور/صنعاء/خاص
رفض عدد من أئمة مساجد العاصمة اليمنية صنعاء قرارات فرضتها جماعة الحوثي على مساجد العاصمة عبر وزارة الأوقاف في الأول من أيام شهر رمضان المبارك.
حيث ان أغلب مساجد صنعاء لم تلتزم بإطفاء مكبرات الصوت ولم تلغي المحاضرات التوعوية والإرشادية داخل مساجدها في صلاة التراويح وتؤكد عزمها على إقامة اعتكافات كما هي العادة في كل سنة.
وفي تصريح لـ”يمن مونيتور” قال نبيل حيدرة، امام لأحد مساجد العاصمة، لا يمكن إلغاء الدروس التوعوية التي تقام في أغلب مساجد العاصمة بعد كل صلاة وخاصة بين صلاة التراويح لأن الناس تعودوا عليها وكذا الاعتكاف وإلغاؤه يعد بادرة خطيرة في شعائر وسنن المسلمين في شهر رمضان المبارك بمختلف توجهاتهم المذهبية، حيث درجت المساجد على فتح المكبرات اثناء تأدية صلاة التراويح والقيام، خلال الأعوام المنصرمة ولابد أن تستمر هذه العادة، مضيفاً: يجب على وزارة الأوقاف أن لا تسيس المساجد على حساب مذهب لا يحظى بشعبية في أوساط العاصمة صنعاء.
وعلى الصعيد نفسه قال مراسل “يمن مونيتور” إن أهالي منطقة “وادي أحمد” المجاور لمطار صنعاء الدولي نظموا تظاهرة إلى قسم الشرطة الخاص بالمنطقة للمطالبة بالإفراج عن أئمة مسجد الفرقان المعتقلين مطلع الأسبوع الماضي وهم الشيخين حسن الأهدل والشيخ خالد الحبابي، لرفضهم توجيهات حوثية في وقف صلاة التراويح.
إلا أن قسم الشرطة أبلغهم بأن الموقوفين قد تم ترحيلهم إلى النيابة العامة لتورطهم في قضايا جنائية وخرجت القضية من سلطة الشرطة، ما أثار غضب المواطنين وجلوسهم أمام مقر الشرطة لساعات طويلة، مؤكدين بأن الحوثيين قاموا بتلفيق لهم تهم جنائية لأن الأئمة خريجين من جامعة الإيمان، ومعروف على الحوثيين كرههم الشديد للجامعة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأحداث تأتي بعد مداهمة العديد من الأطقم العسكرية الاثنين الماضي مساجد العاصمة لإرغام أئمة المساجد على التوقيع على قرارات فرضتها جماعة الحوثي على مساجد العاصمة تتمثل في إلغاء المحاضرات والندوات والدروس الدينية داخل المساجد والاعتكاف وإطفاء مكبرات الصوت بشكل كامل.
ومع غياب الحاضنة الشعبية لفكر جماعة الحوثي وعدم إيمان السواد الأعظم بفكرهم الحوثي، زاد من ممارسات الردع للمعارضين بيد أن قوة السلاح واجهتها مغادرة المصلين للمساجد التي فرضتها الجماعة؛ حيث يترك المصلون
الخطيب الحوثي في الجامع ويغادروا الجامع مع بداية الخطبة.
وشهدت كثير من المساجد حملات أطلقت خلالها النار على المصلين وتسجل حالات عدت بالمئات لاقتحام منابر الجمعة في العاصمة وغيرها من المحافظات الأخرى التي تم فيها فرض خطباء بقوة السلاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى