غير مصنفميديا

نقابات الصحفيين في العالم تطالب بالإفراج عن زملائهم المختطفين لدى الحوثي باليمن

نظم عشرات الصحافيين الممثلين لنقاباتهم في العالم وقفة احتجاجية، اليوم الأربعاء، تنديداً باستمرار الإخفاء القسري للصحافيين اليمنيين. يمن مونيتور/ باريس/ خاص/
نظم عشرات الصحافيين الممثلين لنقاباتهم في العالم وقفة احتجاجية، اليوم الأربعاء، تنديداً باستمرار الإخفاء القسري للصحافيين اليمنيين.
ورفع الصحافيون المشاركون في المؤتمر الـ29 للاتحاد الدولي للصحفيين في مدينة أنجرس الفرنسية وقفة تضامنية مع زملائهم الصحفيين في اليمن ودعماً لجهود نقابتهم، المطالبة بالإفراج الفوري عنه، ورفع المشاركون لافتة تتضمن صور المعتقلين من الصحفيين لدى  المسلحين الحوثيين.

 كما طالب الحاضرون المجتمع الدولي سرعة التحرك لإنقاذ زملائهم في اليمن قبل ان يلحقوا بزملائهم السابقين الذين تم وضعهم كدروع بشرية.
وقال مايكل جاندا (Michael Janda) مراسل الاقتصاد للتلفزيون الرسمي الأمريكي في تعليقه على صورة الصحافيين المختطفين لدى الحوثيين على “تويتر”: “نقطة هامة جداً. لا ينبغي للقتلة الإفلات من العقاب في أي بلد. حياة الصحافيين قيمة جداً.”

Very important point. Murderers should not have impunity in any country. Every life equally valuable. https://t.co/DJI3T4JZWG
— Michael Janda (@mikejanda) ٨ يونيو، ٢٠١٦

وتم اعتقال توفيق المنصوري وحسن عناب وأكرم الوليدي وعصام بلغيث وحارث حميد وهيثم الشهاب وهشام اليوسفي وهشام طرموم وصلاح القاعدي وعبدالخالق عمران من قبل الحوثيين في سجن هبرة في العاصمة اليمنية صنعاء منذ أكثر من سنة. وكانت  عائلاتهم قد أبلغت نقابة الصحفيين اليمنيين بأنهم أعلنوا عن خوضهم إضرابا عن الطعام منذ يوم 9 أيار/مايو، بسبب الظروف اللاإنسانية  التي يعيشونها في السجن؛ قبل أن يتم اختطافهم مجدداً من السجن إلى جهة مجهولة نهاية مايو الماضي.
وسبق دعا الاتحاد الدولي للصحفيين المنظمة الاكثر تمثيلاً للصحفيين في العالم، مبعوث الأمم المتحدة في اليمن للتدخل من اجل الإفراج الفوري عن عشرة صحافيين معتقلين وذلك اثر تزايد القلق على صحتهم والتعذيب الذي يتعرضون له.
وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: “اننا نرحب بالتقدم  الذي حصل في محادثات السلام في اليمن ولكن نحث المؤسسات الدولية كالامم المتحدة الا تنسى محنة زملائنا في السجن والظروف اللاإنسانية التي يعانون منها، لا لشيء سوى عملهم في اعداد تقارير صحفين عن مجريات الحرب. وإننا نضم صوتنا لصوت نقابتنا في اليمن للتعبير عن تضامننا الأصيل مع الأسر المنكوبة ومطالبتها بتحقيق العدالة لأبنائها. وينبغى على المجتمع الدولي كله أن يتابع ما يدور في اليمن رغم المحاولات الفاضحة لإسكات الحقيقة “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى